الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والرئيس الحالي جو بايدن
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والرئيس الحالي جو بايدنرويترز

ناخبو نيفادا يؤيدون ترامب ويشكون الغلاء في عهد بايدن

قال نصف الناخبين المتأرجحين في ولاية نيفادا في الاستفتاءات الأخيرة المعنية بالتنافس (الساغو)، إنهم سيدعمون الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات العامة ضد الرئيس جو بايدن.

وجاء ذلك في المقابلات التي أجريت مع ناخبي ولاية نيفادا المتأرجحين الذين دعموا ترامب في عام 2016 وبايدن في عام 2020، حيث تبين أن معظمهم شعروا أن الاقتصاد كان أفضل عندما كان المرشح الجمهوري الأول في البيت الأبيض، وفق موقع أكسيوس.

وأبدى الناخبون استياءهم تجاه عدة قضايا منها سوق الأوراق المالية الآخذ في الارتفاع، وتفاقم معدلات البطالة، ومعدل التضخم الذي تراجع عن معدلاته المرتفعة مؤخرا.

وكان بايدن قد سافر إلى رالي عاصمة كارولاينا الشمالية، يوم الخميس؛ لإبراز رسالته الاقتصادية، مشدداً على أن ترامب كان الرئيس الوحيد الذي قضى أربع سنوات في الرئاسة وتعرض حينها الكثيرون لخسارة وظائفهم.

أخبار ذات صلة
"الغارديان": ترامب يستغل الانتخابات للهروب من المحاكمة

وفي جلسة أكسيوس على الإنترنت والتي شملت مجموعتين من المتحاورين/ساكو ليلة الثلاثاء، مع 12 شخصا من نيفادا من الذين صوتوا لـ "ترامب" في عام 2016 و"بايدن" في عام 2020، قال خمسة جمهوريين وثلاثة ديمقراطيين وأربعة مستقلين، الذين ظهرت ردودهم حول الأحداث الجارية: "الإيجارات قد ارتفعت، مساكن كبار السن ارتفعت. الناس الذين يبيعون منازلهم أو يريدون بيعها لا يمكنهم القيام بذلك الآن إلا إذا تكبدوا خسارة، كل شيء مكلف جدا والعائلات بالكاد على قيد الحياة".

وأضافوا: "نرى الكثير من الناس لديهم مشاكل مع تحمل تكاليف رعاية الأطفال، ولكن بعد ذلك تذهب إلى العمل ولا تستطيع تحمل أي شيء لأن الأجور منخفضة جدا وكل شيء هو فقط مكلف جدا الآن".

وقال العديد من الناخبين إن بايدن لن يحصل على أصواتهم إلا إن كانت خطته تهدف لتحسين الاقتصاد.

وأشار أحد المنضمين للجلسة: "أود أن أسمعه يتحدث أكثر قليلاً عن الاقتصاد، عن الاحتياطي الفيدرالي، ومحاولة الحصول على تخفيض الأسعار وأيضا انخفاض أسعار الفائدة".

كما أعرب بعض ناخبي نيفادا عن خيبة أملهم إزاء بايدن؛ لعدم تقديم حل للهجرة غير الشرعية. 

وأفاد معظم الناخبين بأنهم ليسوا على دراية كافية بالمرشحين الرئاسيين للحزب الجمهوري مثل سفيرة الأمم المتحدة السابقة نيكي هايلي، أو حاكم فلوريدا رون ديسانتيس للثقة بهم لقيادة البلاد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com