نتنياهو يجري تغييرات في حملته الانتخابية بعد احتجاجات داخل حزبه
قالت صحيفة عبرية، يوم الجمعة، إن زعيم "الليكود" الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أجرى تغييرات في حملته لانتخابات الكنيست المقررة مطلع الشهر المقبل، بسبب احتجاجات داخل الحزب.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن "احتجاجات كبار مسؤولي الليكود بشأن أوجه قصور خطيرة في إدارة الحملة الانتخابية لنتنياهو أدت في الأيام الأخيرة إلى تغييرات هيكلية ونقل للصلاحيات في هرم المسؤولين بالحزب، خاصة فيما يتعلق بالهيكل الميداني".
وأضافت أن "الخطوات التي اتخذها نتنياهو تمت قبل خروج التحريض ضده داخل الحزب عن السيطرة، خاصة بعد أن شرع رؤساء الفروع في الليكود بالإعداد لعقد مؤتمر احتجاجي ضد إدارة نتنياهو للحملة الانتخابية".
وأشارت إلى أن "نتنياهو أصدر قرارا يقضي بنقل صلاحيات الحملة الانتخابية من مساعده المقرب يوسي شيلي والذي يشغل منصب رئيس المقر الميداني بالليكود، إلى الرئيس التنفيذي للحزب زوري سيسو، وهو الشخصية الأكثر ارتباطاً بالنشطاء".
ولفتت الصحيفة إلى أن "أعضاء الليكود البارزين ورؤساء الفروع وجهوا انتقادات حادة للطريقة التي يتصرف بها يوسي شيلي"، مضيفةً: "نتنياهو أقر بوجود مشكلة بهذا الشأن، وبدأ بالعمل على حل القضية".
ووفق "يديعوت أحرونوت"، فإن "الرئيس التنفيذي لليكود شخصية مقبولة نسبياً لدى جمهور الحزب ورؤساء الفروع، وهو يقوم الآن بالتوسط بين الفروع في جميع أنحاء إسرائيل ومركز الحزب"، مبينة أن "الأخير يواصل التركيز على أنصاره الذين لم يصوتوا في الانتخابات الأخيرة".
وتابعت: "على الرغم من أن شيلي سيظل مسؤولاً عن بعض المبادرات الرئيسية الليكود، إلا أنه تقرر سحب صلاحياته الرئيسية ونقلها للرئيس التنفيذي للحزب".
وأردفت الصحيفة العبرية أن "الليكود يواصل العمل بعدة طرق لضمان إقبال كبير للناخبين في المناطق التي تم تحديدها مع قبل زعيم الحزب نتنياهو.
وقالت إن "حزب الليكود يفكر في إطلاق حملة خاصة بمشاركة نتنياهو وزعيم الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش مع عائلات مرتبطة باليمين للتأكيد على ضرورة المشاركة بانتخابات الكنيست المقبلة".
