أثار تفاعلا على مواقع التواصل..غوتيريش يستشهد بآية قرآنية لدحض فكرة "الإسلاموفوبيا"

أورد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش آية من القرآن الكريم لتأكيد سماحة الإسلام، ودحض فكرة "الإسلاموفوبيا" وهي رُهاب الإسلام والخوف منه والتحامل عليه.

وجاء استشهاد المسؤول الأممي بالآية الكريمة، والذي أثار تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال فعالية نظمتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام الذي تقرر أن يكون في 15 مارس/آذار من كل عام.

واستشهد الأمين العام للأمم المتحدة،  في سياق حديثه عن النزعة الإنسانية للإسلام، بالآية من سورة التوبة (( وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْلَمُونَ))

وأوضح غوتيريش أن الحماية يجب أن تُكفل للمؤمنين وغير المؤمنين على السواء كما ذُكر في القرآن الكريم، مضيفًا أن ما جاء في سورة التوبة "تعبير مبهر عن مبدأ حماية اللاجئين قبل قرون من إبرام اتفاقية عام 1951 للاجئين"، في إشارة إلى المحتوى السامي للآية الكريمة.

وتابع غوتيريش أنه رأى ذلك عندما كان مفوَّضًا ساميًا لشؤون اللاجئين، من خلال سخاء الدول الإسلامية التي فتحت أبوابها لمن أُجبروا على الفرار من ديارهم في وقت أغلقت فيه دول أخرى كثيرة حدودها.

ونوه المسؤول الأممي إلى قرب قدوم شهر رمضان، مشيرا إلى أنه "ومنذ أكثر من ألف عام ورسالة السلام والتعاطف والتراحم التي جاء بها الإسلام تُشكل إلهامًا للناس حول العالم".وقال إن كلمة “إسلام” مشتقة من الجذر نفسه لكلمة "سلام".

وأثنى العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على كلمة الأمين العام للأمم المتحدة، وأظهروا بدورهم سماحة الدين الإسلامي، وخطأ فكرة الإسلاموفوبيا التي تسعى إلى إشاعة الخوف من هذا الدين.