وكالة إيرانية: الموساد قام بتصفية 6 ضباط بتهمة التعاون مع طهران

زعمت وكالة أنباء "تسنيم" التابعة للحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء، أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) قام بتصفية 6 من ضباطه، بطرق مختلفة، بتهمة التعاون مع إيران بعد فشل تنفيذ عملية تخريبية في محافظة أصفهان وسط إيران.

ونقلت الوكالة عن مصدر أمني إيراني قوله، إن "الموساد الإسرائيلي وبعد فشله في تنفيذ عملية تخريبية داخل مركز صناعي في محافظة أصفهان قبل فترة، قام بتصفية 6 من ضباطه لتعاونهم مع الأجهزة الأمنية الإيرانية".

وأضاف المصدر أن الضباط الستة هم: تومر ايكس، وآيا لون شابیرا، وشارون سمول، وشایلي وست لند، وأوفك أهارون، وإيتامار هرار... جميعهم قتلوا على يد الموساد بعد إجراء التحقيقات معهم.

ووفقا للوكالة الإيرانية، أنه باستثناء هؤلاء الأشخاص الستة، قُتل العديد من الضباط الآخرين على يد إدارة مكافحة التجسس في الموساد وبطرق مختلفة بما في ذلك حوادث سيارات، ولا يُعرف بالضبط عددهم ومصيرهم.

وأوضحت أن "إسرائيل أرجعت وفاة شارون سمول البالغ من العمر 42 عاما، وشايلي وست لند البالغة من العمر 21 عاما إلى سكتة دماغية (بعد حادث سقوط)، وادعوا أن أوفك أهارون البالغ من العمر 26 عاما وإيتامار هرار البالغ من العمر 28 عاما قتلوا خلال نزاع بالرصاص".

وقال المصدر الأمني الإيراني بعد تأكيد ما ذكرته وكالة "تسنيم"، "إن الموساد لم يتخيل قط أن جهاز مكافحة التجسس التابع لجهاز الأمن الإيراني كان على علم بتحركاتهم للتخريب في أصفهان منذ وقت تصميم العملية، وإن هذا التحرك الإيراني استمر من وقت التصميم حتى اعتقال النشطاء".

وفي الـ 13 من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بث التلفزيون الرسمي الإيراني، اعترافات قال إنها لعناصر قالوا إنهم خططوا لتفجير منشآت صناعية في محافظة أصفهان وسط إيران.

ووفق التقرير، فإن المعتقلين هم أربعة عناصر ينتمون لحزب الكوملة أحد الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة، وجرى نقلهم من مركز في محافظة السليمانية في إقليم كردستان شمال العراق.

وقالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، إن هؤلاء جرى اعتقالهم في أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي من قبل جهاز الاستخبارات الإيراني.

وقد اتهمت إيران في السنوات الماضية إسرائيل بالوقوف وراء عمليات تخريبية استهدفت منشآت نووية وعسكرية، فيما تعهدت إسرائيل بأنها ستواصل خططها لمنع إيران من حيازة الأسلحة النووية.