الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء إليزابيث بورن
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء إليزابيث بورنأ ف ب

من هم أبرز المرشحين لخلافة رئيسة الحكومة الفرنسية؟

يترقب الفرنسيون تعديلا وزاريا وشيكا وقد يكون واسعا ويشمل رئيسة الحكومة إليزابيث بورن، فيما بدأت بعض الأسماء ترشح لخلافة المرأة التي طالتها انتقادات واسعة بسبب أدائها، ومن بينها جوليان دينورماندي، وسيباستيان ليكورنو، وبرونو لومير.

وبحسب تقرير نشرته قناة "فرانس 24" الفرنسية، فإنه يجري بين قصر الإليزيه الرئاسي وقصر ماتينيون (رئاسة الحكومة) حراك كبير وتشويق بخصوص التعديل الوزاري ومن سيشمل من الوزراء والمناصب ومن هي الأسماء البديلة. 

أخبار ذات صلة
بعد انتقادات واسعة.. ماكرون يتجه إلى تعديل حكومته

ونقلت القناة عن مقربين من الرئيس إيمانويل ماكرون قوله، إن "الإعلان وشيك"، وبعد "مشاورات مكثفة وعطلة نهاية أسبوع مزدحمة، يستعد إيمانويل ماكرون للإعلان عن تعديل وزاري في بداية العام، وبالتالي إطلاق فصل جديد في سياسته".

وأكد مقربون من ماكرون أنّ الرئيس "على عجلة من أمره" بخصوص هذا الملف، وهو يرغب في حسمه في أقرب وقت.

من جانبها، ذكرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، أنّ الحديث عن تعديل وزاري بات أكثر شيوعا داخل القصر الرئاسي، إذ استقبل ماكرون رئيسة الحكومة إليزابيث بورن مساء أمس الأحد، لمناقشة "القضايا المهمة"، ولا سيما الفيضانات في منطقة با دو كاليه، التي تتطلب "التحرك بسرعة أكبر لمساعدة السكان المتضررين والمشردين". 

ولفتت "لوفيغارو" إلى أن "السلطة التنفيذية تخشى من أن تؤدي موجة البرد المتوقعة هذا الأسبوع في فرنسا إلى تفاقم الوضع، ما قد يؤدي إلى تأجيل التعديل الوزاري الوشيك".

مرشحون لخلافة إليزابيث

وأوضحت الصحيفة الفرنسية، أن وزير الاقتصاد والمالية برونو لومير يبدو من بين المرشحين لخلافة إليزابيث بورن في حال قرر ماكرون التخلي عنها، مضيفة أن "الرجل الثاني في الحكومة يعتزم استغلال الفرصة لإرسال بعض الرسائل السياسية، والدفاع عن أدائه في وزارته بقوله إنه كان له فضائل كثيرة في فترات الاضطراب الكبرى، ردًّا على من ينسبون إليه الرغبة في تعيينه في قصر ماتينيون. 

من جانبه، أثار موقع "أر تي بي أف" الإخباري البلجيكي مسألة التعديل الوزاري التي طغت عليها موجة برد غير مسبوقة في فرنسا، مشيرا إلى أنّ ماكرون استقبل رئيسة وزرائه إليزابيث بورن لمناقشة "القضايا المهمة"، في حين يعتزم رئيس الدولة التحرك بسرعة على جبهة التعديل الحكومي، رغم المعادلة المعقدة.

حسابات دقيقة

وقال تلفزيون "بي أف أم تي في" الفرنسي، إن ماكرون "يشعر بالقلق من إعادة تشكيل فريقه بعد مشاورات واسعة النطاق هذا الأسبوع، من وزير الاقتصاد والمالية برونو لومير إلى إدوارد فيليب عبر فرانسوا بايرو، الذي رأى أنّ "التغيير بات ضروريا". 

ويشير أحد المستشارين المؤثرين إلى أن أفكار الرئيس ماكرون "في مرحلة التبلور"، وأن "الأمور ستتغير في بداية الأسبوع، ربما مع رئيس وزراء جديد، لكن العثور على من يشغل هذا المنصب حاليا يتطلب حسابات دقيقة، وبالتالي ليس هناك الكثير من الخيارات"، وفق قوله. 

وختم التقرير قائلا، إنه منذ أزمة قانون الترفيع في سن التقاعد العام الماضي تعيش فرنسا أخطر أزمة سياسية مع مصادقة البرلمان على قانون الهجرة الجديد، الذي أضعف كتلة ماكرون.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com