محققون دوليون يطالبون بحرية الدخول إلى بورما
محققون دوليون يطالبون بحرية الدخول إلى بورمامحققون دوليون يطالبون بحرية الدخول إلى بورما

محققون دوليون يطالبون بحرية الدخول إلى بورما

أعاد محققو الأمم المتحدة حول وضع حقوق الإنسان في بورما، اليوم الثلاثاء، نداءهم لمنحهم "حق دخول كامل ومن دون قيود" إلى البلاد، وأشاروا إلى وجود أزمة إنسانية خطرة.

وقال رئيس البعثة الدولية لتقصي الحقائق في بورما مرزوقي داروسمان، أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف: "من المهمّ أن نرى بأعيننا الأماكن التي جرت فيها الانتهاكات المزعومة والتحدث بشكل مباشر مع الأشخاص الذين تأثروا ومع السلطات".

من جانبها قالت مستشارة الدولة، رئيسة الحكومة في ميانمار، أونغ سان سوتشي، اليوم الثلاثاء، إنّ بلادها ستسمح بدخول مراقبين دوليين إلى إقليم أراكان، الذي فرّ منه أكثر من 400 ألف من مسلمي الروهنغيا جراء أعمال العنف.

وفي أول خطاب لها أمام شعبها، منذ اندلاع أزمة أراكان في أغسطس/ آب الماضي، قالت سوتشي إنّ "أعمال العنف والعمليات العسكرية في أراكان (غرب) متوقّفة منذ 5 سبتمبر/ أيلول الجاري".

ورغم وجود تقارير تفيد بتناقض رواية سوتشي، وتتحدث عن فرار مئات الآلاف من مسلمي الروهنغيا إلى بنغلاديش، أشارت سوتشي إلى أنّ "غالبية مسلمي إقليم أراكان لم يفرّوا من المنطقة".

وأضافت في خطابها الذي بثّه التلفزيون الرسمي بالبلاد "رغم ذلك، إلا أننا قلقون بشأن مسلمي الروهنغيا الذين يفرّون عابرين الحدود إلى بنغلاديش".

وتابعت "نريد كشف السبب الكامن وراء استمرار هذه الهجرة".

ودعت مستشارة ميانمار "دبلوماسيين دوليين إلى الانضمام إلى حكومتها للوقوف على انتهاء المشاكل في بعض مناطق إقليم أراكان".

وفي ما يتعلق بإعادة اللاجئين الفارين من أراكان إلى بنغلاديش، وفي ما إن كانت ميانمار ستسمح لهم بالعودة، قالت سوتشي إن بلادها "لن تقبلهم إلا بعد التحقق من كونهم لاجئين من البلاد".

وتابعت سوتشي، التي تواجه انتقادات حادة على خلفية الحملة العسكرية في أراكان، "عملية التحقّق تم إقرارها عام 1993، وهناك أسس تم الاتفاق عليها بين البلدين (ميانمار وبنغلاديش)".

ويأتي خطاب سوتشي غداة إعلان الأمم المتحدة، أن حكومة ميانمار لا تزال ترفض دخول ممثليها إلى إقليم أراكان غربي البلاد، "بدعوى استمرار عملياتها الأمنية، رغم الدعوات المستمرة بضرورة الوصول الإنساني دون عوائق".

ومنذ 25 أغسطس، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية بحق المسلمين الروهنغيا في إقليم أراكان (راخين)، أسفرت عن مقتل وإصابة آلاف المدنيين، بحسب ناشطين من الإقليم.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت منظمة الهجرة الدولية أن عدد لاجئي الروهنغيا الذين وصلوا بنغلادش هربًا من أعمال العنف في أراكان، بلغ، منذ بداية الأزمة، 421 ألفاً.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com