بعد ضربه مسؤولًا في الحزب الاشتراكي.. القضاء الفرنسي يحقق مع برلماني من أصول مغربية
بعد ضربه مسؤولًا في الحزب الاشتراكي.. القضاء الفرنسي يحقق مع برلماني من أصول مغربيةبعد ضربه مسؤولًا في الحزب الاشتراكي.. القضاء الفرنسي يحقق مع برلماني من أصول مغربية

بعد ضربه مسؤولًا في الحزب الاشتراكي.. القضاء الفرنسي يحقق مع برلماني من أصول مغربية

تمَّ اليوم السبت، التحقيق مع البرلماني الفرنسي ذي الأصول المغربية مجيد الكراب، بعد ضربه لـ"بوريس فور" رئيس فيدرالية الحزب الاشتراكي في الخارج بالخوذة على رأسه، مما تسبب بنقله إلى المستشفى.

وتعود الواقعة إلى يوم الأربعاء الماضي في أحد الشوارع الباريسية، حين نشب الخلاف بين بوريس فور ومجيد الكراب، الذي يمثل حزب "إلى الأمام" في البرلمان الفرنسي عن دائرة فرنسيي الخارج، ، وتعود أسبابه إلى العام 2016 عندما اختار السياسي المغربي الأصل مغادرة الحزب الاشتراكي والالتحاق بحركة "إلى الأمام"، التي أسسها الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون.

وصرح مجيد للصحافة الفرنسية قائلاً: "اعتذر عن العنف الذي تسببت فيه، وأُدين جميع أشكال العنف، وهو ردٌّ لم يكن مناسبًا، وأسف لأنني تعرضت للاستفزاز".

وأضاف أن خصمه نعته بالعربي القذر(Sale Arabe )، وهو الأمر الذي أكده بعض الشهود لاحقًا، ثم أمسك بذراعه، وكاد أن يكسرها، وكانت خوذة الدراجة في اليد الأخرى وضربه بها دفاعًا عن نفسه، بحسب تصريحاته.

وأكد أنه يتعرّض لاستفزازات هذا الشخص منذ مغادرته للحزب الاشتراكي، وطالما كتب عنه ووصفه بالخائن والانتهازي، وأنه بدوره سيرفع دعوى ضده ويقدم كل تلك الأدلة.

وأدان الحزب الاشتراكي الفرنسي الاعتداء الذي طال "فور" في بيان رسمي، في حين لم يدعم حزب الجمهورية "إلى الأمام" مجيد الكراب، وأدان بدوره السلوك العنيف الذي لا يمكن تبريره.

وفي آخر تدوينة له على "فيسبوك" قبل بدء التحقيق معه، أعلن مجيد الكراب انسحابه من الحزب إلى حين انتهاء مجريات التحقيق.

ويتولَّى الدفاع عن المتهم المحامي الشهير الملقب بالوحش "أريك دوبون موريتي"، وللتذكير هو المحامي الخاص للملك محمد السادس، وناب عنه في قضية ابتزازه من طرف صحفيين فرنسيين، كما ينوب حاليًا عن المغني "سعد لمجرد" في قضية الاغتصاب.

وتجدر الإشارة إلى أن مجيد الكراب من الوجوه التي لعبت دورًا مهمًا في نجاح إيمانويل ماكرون وحصوله على المرتبة الأولى بين الجالية الفرنسية في كل من المغرب، والجزائر.

كما أن حزب "إلى الأمام"، اختار ترشيحه للبرلمان مكان ليلى عيشي ذات الأصول الجزائرية، بعد الانتقادات التي وُجّهت لها بسبب مواقفها السياسية من قضية الصحراء المغربية.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com