رئيس "البيت اليهودي" يحذر من تداعيات إزالة البوابات الإلكترونية ويتوقع موجة من العنف في الضفة
رئيس "البيت اليهودي" يحذر من تداعيات إزالة البوابات الإلكترونية ويتوقع موجة من العنف في الضفةرئيس "البيت اليهودي" يحذر من تداعيات إزالة البوابات الإلكترونية ويتوقع موجة من العنف في الضفة

رئيس "البيت اليهودي" يحذر من تداعيات إزالة البوابات الإلكترونية ويتوقع موجة من العنف في الضفة

وصف وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينت، من يقف على رأس حزب "البيت اليهودي" اليميني المتشدد، قرار إزالة البوابات الإلكترونية وكاميرات المراقبة من الحرم القدسي بـ"القرار الخاطئ"، وقال إنه سيجلب معه تداعيات سلبية، بعد أن خرجت إسرائيل من هذه الأزمة في صورة ضعيفة.

وأدلى بينيت، بحوار لاذاعة الجيش الإسرائيلي تناقلته وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية العبرية اليوم الخميس، علق فيه على القرار، قائلا إنه "اتخذ في يوم صعب وحزين"، وإن بلاده خرجت ضعيفة من تلك الأزمة، مضيفاً "بدلاً من تعزيز السيادة الإسرائيلية، وجهت إسرائيل رسالة يمكنها أن تزعزع سيادتها، نعاني ضعفاً سياسياً، وإن الرد على موجة الإرهاب لم يكن قاطعاً".

وعن دوره في الأزمة، لفت رئيس الحزب الائتلافي، إلى أنه قاد تيار المعارضة الرافض لإزالة البوابات الإلكترونية ووسائل التأمين الأخرى، مشيراً إلى أنه في اللحظة التي فهم فيها أنه لا توجد أغلبية مؤيدة لعدم إزالة البوابات، انتقل إلى الجبهة الإعلامية وطالب بعدم التنازل، مضيفا "ربما نحقق مكاسب تكتيكية، لكن في كل مرة تتهاود فيه إسرائيل استراتيجيا فإنها تتلقى الضربات".

ودلل بينيت، على مدى تأثير القرار الإسرائيلي على الشارع العربي، وقال إنه "حين تماسكت إسرائيل وأظهرت موقفاً قوياً حاول البعض في أم الفحم حشد تظاهرات كبيرة، لكن هذا لم يحدث، والآن حين تهاودت جاء آلاف الأشخاص.. ينبغي أن نفترض أن وزارة الدفاع عليها الاستعداد لردود فعل عنيفة".

ورفض بينيت مهاجمة نتنياهو بشكل مباشر، ولكنه أكد أنه كان من حق إسرائيل نصب البوابات الإلكترونية من النواحي القانونية، وأن القرار الأصلي جاء بعد حديث هاتفي أجراه مع الجهات الأمنية، مضيفاً "كان عليه أن يوفر الأمن لجبل الهيكل، لكن قرار إزالة البوابات خاطئ، وأحمل الجميع المسؤولية".

وتوقع الوزير الإسرائيلي، أن تتوقف وزارة الدفاع الإسرائيلية عن التعامل مع السلطة الفلسطينية طبقاً لسياسة "العصا والجزرة"، تلك السياسة التي كان وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان قد تحدث عنها في وقت سابق،  وأن تغير مسار تعاملها مع ما يصفه بـ"الإرهاب".

وفي غضون ذلك، قالت مصادر عسكرية إسرائيلية لموقع "واللا"، إن الجيش سيقدم توصية للحكومة لاصدار تعليمات بتعزيز القوات الأمنية ميدانيا بمدينة القدس، وذلك على خلفية إزالة البوابات الإلكترونية وكاميرات المراقبة، وإن ثمة مخاوف بالمؤسسة العسكرية من التوتر حول الحرم القدسي واحتمال وصوله يوم غد الجمعة إلى ذروة جديدة.

وبحسب الموقع، من المتوقع أن يوصي الجيش المستوى السياسي بتعزيز القوات الأمنية في الضفة الغربية بأسرها قبيل صلاة الجمعة بالأقصى يوم غد، وأن يتم تشديد الإجراءات الأمنية في محيط الخليل، على خلفية تحصن قرابة 100 مستوطن في الحرم الإبراهيمي، على افتراض عدم حدوث أية تغييرات في اللحظات الأخيرة بشأن هؤلاء.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com