واشنطن تطالب بضغوط دولية أنجع لنزع سلاح ميليشيات حزب الله

طالبت واشنطن المجتمع الدولي، فجر اليوم الخميس، بممارسة مزيد من الضغط على ميليشيات حزب الله لنزع سلاحها ووقف سلوكها المزعزع للاستقرار.

وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة السفيرة "نيكي هيلي"، عقب اجتماعها مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان "سيغريد كاغ"، "إن تكديس حزب الله للأسلحة، يشكل تحديًا يتطلب من المجتمع الدولي الوقوف لمنع زيادة تصعيد التوترات الإقليمية".

وشددت نيكي هيلي، على ضرورة "مشاركة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفل) مشاركة كاملة في التصدي للتهديد الذي يشكله حزب الله".

وأوضح بيان مشترك، أن السفيرة الأمريكية ومنسقة الأمم المتحدة بحثتا خلال اجتماعهما بنيويورك "التحديات السياسية والأمنية والإنسانية التي يواجها لبنان، فضلًا عن أهمية زيادة قدرة مؤسسات الدولة اللبنانية"، كما تطرق الجانبان أيضًا لسبل المضي قدمًا في تنفيذ قراري مجلس الأمن 1559 (2004) و1701 (2006)، والاستجابة للاحتياجات الماسة للاجئين المقيمين في لبنان.

ودعا القرار 1559 (الصادر في 2 سبتمبر 2004) إلى إجراء انتخابات رئاسية حرة في لبنان وانسحاب القوات الأجنبية ونزع سلاح الميليشيات اللبنانية، فيما أنهى القرار 1701 في 11 أغسطس 2006 العدوان الإسرائيلي على لبنان آنذاك، ووافق بموجبه "حزب الله" على إخلاء جنوب نهر الليطاني من وجوده العسكري، وترك المنطقة للجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفل).