للمرة السادسة هذا العام.. طائرات إسرائيلية بدون طيار تواصل السقوط في الأراضي الفلسطينية
للمرة السادسة هذا العام.. طائرات إسرائيلية بدون طيار تواصل السقوط في الأراضي الفلسطينيةللمرة السادسة هذا العام.. طائرات إسرائيلية بدون طيار تواصل السقوط في الأراضي الفلسطينية

للمرة السادسة هذا العام.. طائرات إسرائيلية بدون طيار تواصل السقوط في الأراضي الفلسطينية

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن طائرة بدون طيار سقطت، صباح اليوم الثلاثاء، بالقرب من مدينة نابلس بالضفة الغربية، في حادثة تكررت للمرة السادسة منذ مطلع العام الجاري.

وقال جيش الاحتلال إنه يعكف حاليًا على التحقيق في أسباب سقوط الطائرة، والتي يُطلق عليها "راكب السماء"، لا سيما وأن الفترة الأخيرة شهدت تحقيقات موسعة بشأن أسباب تكرار مثل هذه الحوادث، التي تضع سمعة التكنولوجيا الإسرائيلية على المحك.

وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن جيش الاحتلال نجح في استعادة الطائرة عقب سقوطها بالتنسيق مع الإدارة المدنية، وهي كيان عسكري إسرائيلي يتولى الأنشطة المدنية، ويمثل هيئة حكم إسرائيلية بالضفة الغربية.

وتنضم تلك الواقعة لحالات سابقة، أثارت قلق المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، ودفعت مطلع الشهر الجاري جيش الاحتلال لفتح تحقيق واسع لمعرفة أسباب سقوط هذا النوع من الطائرات، في حين اتهم مراقبون عسكريون مشغلي الطائرات بعدم الكفاءة.

وشهد هذا العام سقوط خمس طائرات متطورة من طراز "راكب السماء"، فوق قطاع غزة مطلع هذا الشهر، لتلحق بأخرى كانت سقطت في محيط بيت لحم أواخر الشهر الماضي، هذا بخلاف طائرات أخرى كانت قد سقطت في لبنان أو سوريا في وقت سابق من العام الجاري.

ونشر موقع "واللا" العبري تحقيقًا حول الظاهرة مطلع تموز/ يوليو الجاري، وتحدث مع متخصصين في هذا المجال، وخلص إلى أن الحديث يجري عن سوء أداء واضح فيما يتعلق بمنظومة التشغيل، قد تكون سببًا أساسيًا وراء تكرار سقوط مثل هذه الطائرات.

ونقل الموقع عن مصدر عسكري قوله: إن هناك حاجة ملحة لإعادة النظر في منظومة تأهيل مشغلي هذه الطائرات، عقب تكرار هذه الحوادث، داعيًا إلى ضرورة الاستعانة بمشغلين جدد.

ويخشى جيش الاحتلال أن تتضرر سمعة هذه الطائرات التي كانت قد جذبت أنظار العديد من الجيوش حول العالم، ما قد يؤثر على مبيعات الشركات الإسرائيلية المنتجة.

وتنتج شركة "إلبيت سيستيمز" الإسرائيلية الطائرة من طراز "راكب السماء"، والتي بدأت العمل فعليًا العام 2005، وتُستخدم في التصوير الميداني وتنفذ مهام تكتيكية على الحدود الإسرائيلية، ويتراوح سعرها بين 150 إلى 170 ألف شيكل إسرائيلي (42 إلى 47 ألف دولار) ويصل وزنها بما في ذلك الحمولة إلى 50 كيلوغرامًا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com