إصابة 76 شرطيًا في مواجهات مع متظاهرين بألمانيا قبيل قمة العشرين (صور)
إصابة 76 شرطيًا في مواجهات مع متظاهرين بألمانيا قبيل قمة العشرين (صور)إصابة 76 شرطيًا في مواجهات مع متظاهرين بألمانيا قبيل قمة العشرين (صور)

إصابة 76 شرطيًا في مواجهات مع متظاهرين بألمانيا قبيل قمة العشرين (صور)

أصيب 76 شرطيًا في مواجهات اندلعت في مدينة هامبورغ الألمانية بين قوات الأمن ومحتجين على قمة العشرين التي تستضيفها ألمانيا.

وذكرت الشرطة في بيان، أن "76 شرطيًا أصيبوا، ونقل شرطي إلى المستشفى جراء إصابته في عينه إثر انفجار إحدى الألعاب النارية بجواره، كما نقل شرطيان آخران إلى المستشفى".

في المقابل، أصيب عدد غير معلوم من المتظاهرين، وقال شاهد عيان، في تصريح صحافي، إنه رأى محتجًا واحدًا على الأقل يعالج من جرح في وجهه.

وكان نحو 12 ألف محتج شاركوا في المظاهرة المسماة "مرحبًا بكم في الجحيم" المناوئة لقمة مجموعة العشرين، وكان حوالي ألف شخص يغطون وجوههم، وهو أمر غير قانوني خلال المظاهرات في ألمانيا، بحسب الشرطة.

واستخدمت الشرطة خراطيم المياه ورذاذ الفلفل المسيل للدموع ضد المتظاهرين، وذلك بعد أن تعرضت الشرطة لهجوم بالزجاجات والألعاب النارية.

وأعلن المنظمون انتهاء الاحتجاج، لكنه وبعد ساعات من انتهاء الاحتجاج الأصلي، استؤنفت عدة مسيرات غير رسمية، حيث هتفت مجموعة من 300 متظاهر بشعارات مناهضة للشرطة.

وسيلقي ذلك بظلاله على القمة التي تأمل المستشارة أنغيلا ميركل أن تعزز دورها السياسي قبل سعيها لإعادة انتخابها في المنصب في أيلول/ سبتمبر المقبل.

والتقت ميركل بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اجتماع استمر ساعة مساء الخميس، لكن بعد أقل من ساعة اشتبكت الشرطة مع متظاهرين مناهضين للرأسمالية قرب مقر انعقاد القمة التي ستعقد الجمعة، واستخدمت مدافع المياه ضد محتجين يتشحون بالسواد.

ومع شروع الزعماء في عقد اجتماعات غير رسمية، تدفق الآلاف من المحتجين من أنحاء مختلفة من أوروبا على هامبورغ للحاق بالمظاهرة الرئيسة.

ويقول المحتجون إن "مجموعة العشرين فشلت في حل العديد من القضايا التي تهدد السلام العالمي منها تغير المناخ وتزايد أشكال عدم المساواة والصراعات المسلحة".

ومن بين 100 ألف محتج يتوقع توافدهم على المدينة، تعتقد قوات الأمن أن نحو 8 آلاف منهم مستعدون لارتكاب أعمال عنف بما يشكل تحديًا للقوات المكلفة بتأمين القمة.

ويستعد ما يصل إلى 20 ألف شرطي لتأمين الحدث.

وخاطرت ميركل بقرار استضافة القمة في مسقط رأسها، ومن بين الأسباب التي دفعتها لاختيار المدينة الساحلية الشمالية أن تظهر للعالم مدى تسامح السلطات في نظام ديمقراطي مع الاحتجاجات الكبيرة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com