"التعليم البريطاني" يتحيز لذوي البشرة البيضاء
"التعليم البريطاني" يتحيز لذوي البشرة البيضاء"التعليم البريطاني" يتحيز لذوي البشرة البيضاء

"التعليم البريطاني" يتحيز لذوي البشرة البيضاء

أُثارت صحيفة محلية بريطانية في تقرير نشرته على موقعها أن التعليم البريطاني يعيين معلمين بناء على لون بشرتهم.

وقالت الصحيفة: "يشير تقريرالإحصائيات السنوية الذي يصدر عن تسجيل تدريب المعلم الخريج إلى أنه عُيين ثلاثة أشخاص فقط من ذوي البشرة السوداء من الراغبين بالعمل كمدرسين لمادة التاريخ في المملكة المتحدة في دورات تدريب الدراسات العليا العام الماضي، مما دفع بعض المراقبين والنشطاء إلى وصف نظام التعليم في بريطانيا بـ"العنصرية المؤسسية".

وتشير الإحصائيات أنه وفي بقية التخصصات التعليمية، قُبل 17% فقط من ذوي البشرة السوداء المتقدمين كمتدربين من إفريقيا، و29% فقط من السود المتقدمين من منطقة الكاريبيان، مقارنة مع 47% قُبلوا في برنامج التدريب من ذوي البشرة البيضاء.

وأثار كشف هذه الإحصائيات التي تدور حول العنصرية في نظام التعليم أول بروفسورة بريطانية سوداء، حيث دعت الحكومة الى "محاسبة نفسها" بخصوص وضع المهنة التعليمية في الدولة.

وتقول الكاتبة البروفسورة هايدي ميرزا، التي تنحدر من أصول كاريبية، في احترام العرق أن على الحكومة أن تبدي بعض القلق بخصوص العدد المنخفض للمتقدمين من ذوي البشرة السوداء ، ونقص النجاح الذي يحققه هؤلاء المتقدمين.

واشارت الصحيفة في السياق ذاته أن هناك 17% من الطلاب في بريطانيا هم سود من خلفيات عرقية وأقليات أفريقية وأسيوية، و حوالي 7% ممن يعملون كمدرسين.

من جهة آخرى يقول الناطق باسم قسم التعليم في بريطانيا:" إن عدد المعلمين السود يزداد عاما بعد عام؛ ففي عام 2004 بلغ عدد المعلمين القادمين من خلفيات عرقية 43.600 معلم، وفي حلول عام 2013 ارتفع ارتفع العدد ليصبح 57ألف معلم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com