بالفيديو.. شقيقة شيري بلير تدافع عن الإسلام وتلوم المخدرات على الهجمات الإرهابية

عزت شقيقة زوجة توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، الهجمات الإرهابية الأخيرة، التي وقعت في بريطانيا، إلى المخدرات وليس الإسلام.

وقالت لورين بوث في البرنامج التلفزيوني البريطاني الشهير "هذا الصباح"  إن سبب موجة الهجمات "الإرهابية" الأخيرة المخدرات وليس دين الإسلام.

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن بوث، التي اعتنقت الإسلام في العام 2010 بعد طلاقها من زوجها الأول، اتهماها "الشباب المدمنين للمخدرات" بارتكاب تلك الفظائع.

وقالت خلال اللقاء التلفزيوني: "كان من المعروف عن منفّذ هجمات وستمنستر تعاطيه للمخدرات وتردده على البغايا، ومنفذ هجمات باريس كان يتعاطى المخدرات أيضاً، وكذلك منفذ الهجمات التونسي، والمجتمع المسلم كان يطالب الشرطة منذ فترة طويلة بضرورة التواجد في تلك المناطق حيث يتنشر تعاطي المخدرات".

ودافعت عن الجالية المسلمة في الجزء الذي يناقش ما إذا كان الوقت قد حان للتعامل بقسوة مع "الإرهاب" بعد أن أعلنت، رئيسة الحكومة البريطانية، تيريزا ماي، خطة من 4 نقاط تتضمن فرض عقوبات أكثر صرامة وشن حملة على المجتمعات التي يُشتبه في أنها متعاطفة مع الإرهابيين.

لكن لورين قالت عن هذا النوع من الإجراءات المتطرفة إنه لن يساعد في حل الأزمة، وإن الشرطة بحاجة لمعالجة قضايا مختلفة مثل المخدرات.

وفي أعقاب تفجيرات مانشستر الأخيرة وهجمات جسر لندن نهاية الأسبوع الماضي، ناقش مقدما البرنامج، هولي ويلوبي، وفليب سكوفيلد، الإجراءات التي ينبغي أن تتخذها السلطات.

وقالت لورين إنها كانت "غاضبة" مثل أي شخص آخر في البلاد وتساءلت عن الأخطاء التي ارتكبتها الحكومة مباشرة بعد هجمات مانشستر، وعلّقت قائلة: "أردت أن أرى الشرطة في الشوارع، وأعتقد أنه كان من الخطأ سحب الشرطة من الشوارع في ذلك الوقت المبكر".

ويُذكر أن الشرطة المسلحة كانت تقوم بدوريات في وسائل المواصلات العامة والشواطئ والمعالم السياحية في أعقاب تفجيرات مانشستر التي أسفرت عن مقتل 22 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين.

وأضافت: "نحن بحاجة إلى مزيد من رجال الشرطة، وبالتحديد نحتاج إلى 20 ألف شرطي. فنحن بحاجة لتوجيه كامل طاقتنا إلى منبع تلك المشكلة".