وكالة الطاقة: إيران توشك على خرق الاتفاق النووي

أظهر تقرير ربع سنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الجمعة، أن إيران لم تتجاوز الحدود القصوى في أنشطتها النووية المفروضة في اتفاق بينها وبين القوى العالمية، لكنه أوضح أنها أوشكت على أن تخرق من جديد الحد الأقصى المسموح به لمخزونها من الماء الثقيل.

وهذا ثاني تقرير منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المسؤولية في يناير/كانون الثاني، وكان ترامب وصف الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 بأنه "أسوأ اتفاق جرى التفاوض عليه على الإطلاق".

وجاء في التقرير الذي أرسلته الوكالة للدول الأعضاء، أن مخزون إيران من اليورانيوم منخفض التخصيب حتى يوم 27 مايو/أيار بلغ 79.8 كيلوغرام، وهو أقل كثيرًا من الحد المسموح به وهو 202.8 كيلوغرام، وأن مستوى التخصيب لم يتجاوز حدًا أقصى يبلغ 3.67%.

وأوضح التقرير أن مخزون إيران من الماء الثقيل سجل 128.2 طن في 16 مايو/أيار، بينما ينص الاتفاق على عدم تجاوز مخزون الماء الثقيل 130 طنًا.

وكان ترامب قد دعا قبيل انتخابه إلى مضاعفة العقوبات المفروضة على إيران سابقًا حتى 3 أضعاف، لإجبارها على قبول قيود أكثر على برنامجها النووي، من تلك الواردة في اتفاقية العام 2015 الموقعة مع الدول العالمية الكبرى، حيث رفعت العقوبات الدولية في شهر كانون الثاني/ يناير بعد تأكيد مفتشي الوكالة النووية الدولية أن البرنامج النووي الإيراني تم تقليصه إلى الحد المسموح به، كما تم الاتفاق عليه بموجب الصفقة.