قتلى وجرحى في تفجير انتحاري مزدوج بالكاميرون

قتل، اليوم الجمعة، 9 أشخاص على الأقل، في تفجير انتحاري مزدوج، نفّذته عناصر "بوكو حرام"، واستهدف بلدة في أقصى شمالي الكاميرون، على الحدود مع نيجيريا معقل المجموعة المسلحة.

وفي تصريح للأناضول، قال حاكم منطقة أقصى الشمال، باكاري ميدجياوا، إن "تفجيرا انتحاريا مزدوجا استهدف قرية بورفاري، من قبل بوكو حرام، وأسفر عن مقتل 9 أشخاص على الأقل، وإصابة نحو 30 آخرين".

من جانبه، أوضح حسن سعيدو، إمام مسجد "بورفاري" بالمنطقة، أن "التفجيرين وقعا في نحو الساعة (4.30 تغ) من فجر اليوم، وهو الوقت الذي يصادف توجّه المسلمين إلى المساجد لأداء الصلاة".

وأضاف للأناضول: "أحصينا حتى الآن 9 قتلى، بما في ذلك الانتحاريان اللذان يحملان الجنسية النيجيرية، إلى جانب نحو 30 مصابا نقلوا جميعهم إلى المستشفيات بمدينتي مورا وماروا".

وتعاني القرى والمدن الواقعة في منطقة أقصى الشمال الكاميروني، المحاذية لنيجيريا معقل "بوكو حرام"، من حوادث الاختطاف والقتل التي تقودها المجموعة المسلحة.

ورغم تشكيل بلدان حوض بحيرة تشاد (الكاميرون وتشاد والنيجر ونيجيريا)، والتي تعتبر الأكثر تضررا من "بوكو حرام"، في مايو/ أيار 2015، تحالفا عسكريا مشتركا للقضاء على المجموعة المسلحة، إلا أن نسق الهجمات اتخذ بعدا مختلفا.

ومؤخرا، أصبح التنظيم يعتمد بشكل أكبر على التفجيرات الإنتحارية التي يقوم بها أطفال أو نساء.

و"بوكو حرام"، هي جماعة نيجيرية مسلحة، تأسست في يناير/ كانون ثان 2002، وتقول إنها تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا، حتى الجنوبية منها، ذات الأغلبية المسيحية.