مارين لوبان تطلب قرضًا من الفرنسيين لتمويل حملتها في الانتخابات التشريعية
مارين لوبان تطلب قرضًا من الفرنسيين لتمويل حملتها في الانتخابات التشريعيةمارين لوبان تطلب قرضًا من الفرنسيين لتمويل حملتها في الانتخابات التشريعية

مارين لوبان تطلب قرضًا من الفرنسيين لتمويل حملتها في الانتخابات التشريعية

توجَّهت المرشحة الرئاسية السابقة في الانتخابات الفرنسية، مارين لوبان، إلى مواطنيها، خاصة الذين صوَّتوا لصالحها، مباشرة عبر فيديو نشره حزب الجبهة الوطنية على الإنترنت، كي يساعدوها ماديًا لتمويل حملة الحزب في الانتخابات التشريعية، كما وجهتهم لموقع إلكتروني خُصص للإجابة عن أسئلتهم و التواصل معهم.

وما تزال البنوك الفرنسية متشبثة بموقفها الرافض لمنح قرض لـ"مارين لوبان" بهدف تمويل حملة حزبها في الانتخابات التشريعية، تمامًا كما فعلت عندما كانت مرشحة للرئاسة.

ويقترح الحزب على مناصريه نوعين من المساعدة، إما إقراضه مبلغًا من المال يسدد على 12 شهرًا وعليه نسبة ربح مضمونة بقيمة 3 %، إضافة إلى شهادة امتنان من الحزب، أو التبرع لصالح الحملة الانتخابية، ووعد المتبرعين بمبلغ يضاهي 75 ألف يورو أو يتجاوزها بعشاء خاص مع زعيمته.

كما ستلجأ مارين لوبان لوالدها جون ماري لوبان، الذي يعد من أهم ممولي الحزب رغم ابتعاده عن السياسة، بحسب موقع "لوباريزيان"، وسبق أن أقرضها ستة ملايين يورو لتمويل حملتها في الانتخابات الرئاسية، وهو القرض الذي سددته الدولة لاحقًا بشكل كامل، بعد ظهور النتائج الانتخابية.

وفي حوار لها على أمواج إذاعة "أوروب 1"، أدانت مارين موقف البنوك الفرنسية وتأثيرها على عالم السياسة و"دعمها غير العادل"، على حد تعبيرها.

وعلقت زعيمة الحزب اليميني المتطرف، على مقابلتها وزير العدل فرانسوا بايرو: "شرحت للسيد بايرو وضعية الأحزاب التي تحتاج إلى البنوك، فترفض إقراضها على عكس حركات سياسية أخرى".

وتعيش فرنسا هذه الأيام على وقع الحملة التي تخوضها الأحزاب استعدادًا للانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها يومي 11 و 18 يونيو/حزيران الجاري، والتي سيكون لنتائجها تأثير مهم على موازين القوى وتسيير دفة الحكم في فرنسا، حيث يخشى الكثيرون حصول اليمين على أغلبية تمكنه من التصدي لقرارات ومشاريع قوانين إيمانويل ماكرون وحكومته.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com