في قضية تعود للثمانينيات.. الإفراج عن ليبي في بريطانيا قتل شرطية لعدم توفر أدلة كافية‎
في قضية تعود للثمانينيات.. الإفراج عن ليبي في بريطانيا قتل شرطية لعدم توفر أدلة كافية‎في قضية تعود للثمانينيات.. الإفراج عن ليبي في بريطانيا قتل شرطية لعدم توفر أدلة كافية‎

في قضية تعود للثمانينيات.. الإفراج عن ليبي في بريطانيا قتل شرطية لعدم توفر أدلة كافية‎

أفرجت الشرطة البريطانية، اليوم الثلاثاء، عن رجل اعتقل عام 2015 لصلته بقتل شرطية بريطانية في 1984 خارج السفارة الليبية في لندن، دون توجيه اتهام لعدم إتاحة أدلة حاسمة لأسباب تتعلق بالأمن القومي.

وأصيبت إيفون فليتشر التي كان عمرها 25 عاما حينها برصاصة في الظهر أطلقت عليها من السفارة، عندما كانت تحرس مظاهرة لمعارضين ليبيين ضد معمر القذافي الذي كان يحكم ليبيا آنذاك.

وأكدت شرطة العاصمة، أن رجال الشرطة يعتقدون أنهم حددوا هويات المسؤولين عن قتل فليتشر، لكن مواد أساسية لازمة لإحالة القضية للمحكمة غير متاحة لأسباب تتعلق بالأمن القومي.

وأوضح مارك رولي مساعد رئيس شرطة العاصمة "نأسف لأننا لم نستطع تحقيق العدالة التي يستحقها الضحايا وأسرهم" في إشارة إلى فليتشر وآخرين أصيبوا في الواقعة.

وأدى إطلاق النار على فليتشر إلى محاصرة الشرطة للسفارة مدة 11 يوما وإلى ترحيل 30 ليبيا في السفارة، وقطع العلاقات الدبلوماسية بين لندن وطرابلس.

وكانت الرصاصة التي قتلت فليتشر واحدة من عدة رصاصات أطلقت من السفارة، وعانى عشرة معارضين للقذافي من إصابات بالرصاص، وتعتقد الشرطة أن مسدسا وسلاحا آليا استخدما في الواقعة.

وبينت الشرطة أن الواقعة "عملا إرهابيا برعاية دولة" في إطار حملة تفجيرات وإطلاق نار نفذها نظام القذافي خلال الثمانينيات والتسعينيات، استهدفت معارضين ليبيين في بريطانيا وفي مختلف أنحاء أوروبا، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

واعتقل الرجل في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 في جنوب شرق انجلترا، ولم تكشف الشرطة عن اسمه.

وأشارت عائلة فليتشر إلى "أنها راضية لأن الشرطة لم تترك بابا إلا وطرقته من أجل تحقيق العدالة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com