روحاني وقاليباف يستخدمان "البلطجية" للفوز بالانتخابات الإيرانية (صور)
روحاني وقاليباف يستخدمان "البلطجية" للفوز بالانتخابات الإيرانية (صور)روحاني وقاليباف يستخدمان "البلطجية" للفوز بالانتخابات الإيرانية (صور)

روحاني وقاليباف يستخدمان "البلطجية" للفوز بالانتخابات الإيرانية (صور)

رصدت تقارير صحفية إيرانية، اليوم الخميس، لجوء الرئيس الإيراني حسن روحاني ومنافسه من التيار الأصولي المتشدّد رئيس بلدية العاصمة طهران، محمد باقر قاليباف، إلى "البلطجة" لتشويه أحدهما للآخر قبل يوم من انطلاق المناظرة الأخيرة والثالثة المباشرة لمرشحي الانتخابات الرئاسية المقررة في 19 مايو/أيار الجاري.

وتزايد خلال الأيام الأخيرة تبادل الاتهامات بين الجانبين وتمزيق يافطات وصور المرشحين من جانب أنصار روحاني ومنافسيه من المتشددين محمد باقر قاليباف وإبراهيم رئيسي، وتشويهها في عدد من المحافظات والمدن الإيرانية مع بدء العدل التنازلي لانتهاء المهلة المحددة للحملات الدعائية للانتخابات المقررة الخميس المقبل.

وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء، اليوم الخميس، أن "جماعة من البلطجية ترتدي زيَّ منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران التي يترأسها محمد باقر قاليباف، قامت بالاعتداء على مجموعة من الباعة في شوارع العاصمة طهران ما أدَّى إلى جرح 3 من الباعة".

واتهم رئيس الحملة الانتخابية للمرشح قاليباف، الرئيس حسن روحاني بدفع من أسماهم بـ"المرتزقة" لتشويه منافسه قاليباف، معتبراً أن "ما أقدم عليه روحاني هدفه تحقيق مكاسب في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 19 من مايو الجاري".

ووصف بيان قاليباف أنصار روحاني بممارسة سلوك غير أخلاقي عبر ارتداء زيّ منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، والنزول إلى شوارع العاصمة طهران من أجل مضايقة الباعة المتجولين"، مؤكداً أن ممتلكات بعض الباعة تضررت.

وفي سياق متصل، ذكرت وكالة أنباء "برنا" الإصلاحية المؤيدة للرئيس حسن روحاني، عن تعرض سيارة وزيرة البيئة معصومة ابتكار إلى اعتداء من قبل جماعة وصفتها بالتابعة لأحد مرشحي الانتخابات الرئاسية، في إشارة منها إلى قاليباف.

ونقلت الوكالة عن مسؤول يرافق وزيرة البيئة الإيرانية قوله إن "الاعتداء على سيارة معصومة ابتكار وقع في قضاء شهريار غرب العاصمة طهران"، مضيفاً أن "السيارة تحطمت بالكامل".

وحمّل المسؤول أنصار قاليباف مسؤولية الاعتداء على سيارة وزيرة البيئة، واصفاً المهاجمين بـ"البلطجية والمرتزقة" الذين يحققون رغبات بعض المرشحين مقابل أموال بسيطة".

وفي أحدث استطلاع رأي، ظهر تفوق روحاني على منافسيه بحصوله على 32% من الأصوات مقابل 21% لقاليباف و18% للمرشح المتشدد إبراهيم رئيسي.

وردَّ قاليباف على تصريحات روحاني التي أطلقها أمس، قائلاً: "نحن سعداء جدا لأن المتشددين أصبحوا اليوم مدافعين عن الحرية، ورغم ذلك لا يمكننا أن نغضَّ الطرف عن واقعهم المُر".

وتعهد قاليباف أمام حشد من أنصاره في طهران بالكشف عن أمواله وممتلكاته في المناظرة التلفزيونية التي تنطلق يوم غد الجمعة، معتبراً أن "كشف قائمة أمواله وممتلكاته سيعود بالضرر على حسن روحاني".

وأبدى رئيس بلدية طهران استعداده لاستبدال كل ممتلكاته وممتلكات عائلته بنصف منزل الرئيس "روحاني" الذي يقع في أرقى مناطق العاصمة طهران.

وفي سياق متصل، أعلنت الخارجية الإيرانية إجراء الانتخابات الرئاسية في 103 بلدان، فيما قالت وزارة الداخلية إنها ستنشر 260 ألفًا من عناصر الأمن لحماية مراكز الانتخابات في عموم إيران.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com