إثر انتقاده للحرس الثوري.. الجيش الإيراني "يحذر" روحاني
إثر انتقاده للحرس الثوري.. الجيش الإيراني "يحذر" روحانيإثر انتقاده للحرس الثوري.. الجيش الإيراني "يحذر" روحاني

إثر انتقاده للحرس الثوري.. الجيش الإيراني "يحذر" روحاني

حذرت القوات المسلحة الايرانية، الرئيس حسن روحاني، من مناقشة برامج إيران الدفاعية، معتبرة أن "مناقشة المنظومة الصاروخية ليست من صلاحيات المرشحين للانتخابات الرئاسية" المقرر إجراؤها في 19 أيار/ مايو الجاري.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية الجنرال مسعود جزائري، اليوم الأحد، رداً على روحاني الذي انتقد أمس كتابة شعارات مناهضة لإسرائيل وأمريكا على الصواريخ الباليستية من أجل عرقلة الإتفاق النووي، إن "برنامج الصواريخ لا علاقة له بالاتفاق النووي".

وأضاف جزائري: "إننا نؤكد مرة أخرى ونوصي المرشحين الرئاسيين بتجنب الدخول في القضايا الهامة والخاصة بالدفاع في البلاد وتقديم معلومات كاذبة للناس"، منوهاً إلى أن "وجود مواقع صاروخية تحت الأرض يشكل عاملاً رادعاً هاماً ضد أعداء الجمهورية الإسلامية والأمة".

وأوضح المتحدث باسم القوات المسلحة "أن تجارب إيران الصاروخية الباليستية جزء من برنامجها الدفاعي الشرعي ولا تشكل انتهاكاً لاتفاقية العام 2015 التي وافقت بموجبها على وقف برنامجها النووى مقابل إنهاء بعض العقوبات".

وكان روحاني ذكر الجمعة الماضي في المناظرة التلفزيونية للمرشحين، أن "الحرس الثوري اتخذ خطوة استفزازية بعدما كتب شعارات مناهضة لإسرائيل وأمريكا على الصواريخ الباليستية قبل اختبارها  بهدف عرقلة الاتفاق النووي مع مجموعة 5+1".

وقال روحاني: "رأينا كيف كتبوا شعارات على الصواريخ وأظهروا مدن صواريخ تحت الأرض لعرقلة اتفاق السلام النووي".

ويؤيد المرشحون الستة في الانتخابات الرئاسية الاتفاق النووي منذ أن حصل على دعم ضمني من المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، لكن روحاني اتهم معارضيه المحافظين بمحاولة الخروج عن مساره خلال المفاوضات.

وقال: "أخبر الناس بوضوح، ماذا ستفعلون بشأن (الاتفاق النووي)؟ لقد كنتم جميعا ضده"، مضيفاً: "عندما تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه كنت تحتفل لأنه سيلغي الصفقة، واليوم يجب أن يعرف الناس ما اذا كانت العقوبات والمواجهة ستعود أم لا".

إيران تفرض رقابة على روحاني

وأقدمت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، التي يشرف على تعيين رئيسها المرشد علي خامنئي، مساء أمس السبت، على قطع أجزاء من الفيلم الوثائقي الذي أنتجته الحملة الانتخابية للرئيس والمرشح حسن روحاني، الأمر الذي أثار غضبه.

وقالت وكالة أنباء "إيلنا" المؤيدة لروحاني، إن "تلفزيون الدولة قطع أجزاء من الفيلم الوثائقي لحملة الرئيس روحاني"، مبيناً أن "التلفزيون قطع أيضاً خطاباً للمرشد علي خامنئي يؤيد فيه الاتفاق النووي، وكذلك شعارات رفعت بأحد خطابات روحاني تؤيد الزعيم الإصلاحي المعارض مير حسين موسوي الذي لا يزال رهن الاعتقال منذ العام 2009".

وكان الفيلم الوثائقي عبارة عن مجموعة من الخطب السابقة لروحاني، بشأن مسائل مختلفة، أثناء زياراته إلى مختلف المدن الإيرانية.

ولم يقدم التلفزيون الرسمي الإيراني أي تعليق أو توضيح على قطع أجزاء من الفيلم الوثائقي لحملة الرئيس حسن روحاني للانتخابات الرئاسية.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع أعلن خاتمي ومير حسين موسوي ومهدي كروبي، دعمهم لانتخابات حسن روحاني لولاية رئاسية ثانية.

ويتعرض روحاني الذي تعهد برفع اعتقال موسوي في حملته في العام 2013 إلى انتقادات حادة من قبل خصومه من التيار الأصولي المتشدد وأبرزهم "إبراهيم رئيسي، ومحمد باقر قاليباف".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com