تكساس تعارض قرار بايدن بشأن الهجرة غير الشرعية (فيديو)
أثار قرار المحكمة العليا الأمريكية القاضي بإزالة الأسلاك الشائكة على الحدود مع المكسيك، أزمة في البلاد وسط دعوات من سكان ولاية تكساس لإعلان الاستقلال عن الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت تقارير إخبارية، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قام بإضفاء الطابع الفيدرالي على الحرس الوطني، لتنفيذ قرار المحكمة العليا.
جاء ذلك بعدما تجاهل الحرس الوطني في تكساس قرار المحكمة بالموافقة على إزالة حواجز الأسلاك الشائكة، ومواصلة البناء على طول الحدود.
وقال حاكم ولاية تكساس، غريغ أبوت، إن ولاية تكساس مستعدة لمواجهة قرار الرئيس بايدن، الذي قال إنه "ستكون هذه خطوة غبية من جانبه، وكارثة تامة".
وأشار في أحد اللقاءات المتلفزة إلى أنه "نحن مستعدون ومتأكدون من أننا سنكون قادرين على مواصلة ما كنا نفعله بالضبط خلال الشهر الماضي وهو بناء هذه الحواجز".
وتحدث أبوت السلطة الدستورية التي تتمتع بها الولاية للدفاع عن نفسها ضد غزو المهاجرين، مع استمرار تدفق المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون إلى الحدود.
وأعلن الحكام الجمهوريون في عدة ولايات دعمهم لحاكم ولاية تكساس أبوت في مواجهته أزمة اللاجئين المتدفقين على الحدود، كما تعهد كل من رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، والرئيس السابق ترامب بدعم أبوت في التحدي المتطور حديثًا على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
جمهورية مستقلة
وتحدث الدكتور إدموند غريب، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة جورج تاون في واشنطن، عن دعوات من سكان ولاية تكساس لإعلان الاستقلال عن أمريكا.
وأشار خلال تصريحات تلفزيونية، إلى أن تكساس كانت جمهورية مستقلة تابعة قبل ذلك للمكسيك، قبل انضمامها لأمريكا، منوهًا إلى حاكم ولاية تكساس، تقدم بطلبات لحماية الحدود، ومنع مسئولين اتحادين من القيام ببعض مهامهم على الحدود.
وتطرق غريب إلى وجود انقسام حاد في كيفية التعامل مع المهاجرين وأن هناك أزمة في قضية الهجرة غير الشرعية، عبر ولاية تكساس، وهناك معارضة متزايدة في الولاية.
وذكر أن الرئيس السابق ترامب، لعب دوراً في عملية ضبط الحدود، قبل أن يدخل على خط الأزمة مجددًا.
