نيويورك بوست: اتهامات لمدير "أف بي آي" بحماية عائلة بايدن في جلسة نارية بالكونغرس

 أفادت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية، بأن النائب الجمهوري مات غيتز، ثار في وجه مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي، خلال جلسة استماع بالكونغرس، وسأله عما إذا كان "أف بي آي" يتدخل لصالح الرئيس الأمريكي جو بايدن وعائلته.

 وبدأ غيتز استجوابه لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي أمام اللجنة القضائية بالكونغرس بقراءة رسائل نصية تعود للعام 2017، طلب فيها هانتر بايدن نجل الرئيس الأمريكي أموالًا من شريك أعمال صيني.  

وقال غيتز مخاطبًا مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي: " تبدو غير مبالٍ للغاية بهذا الأمر ولا لما يثيره من ريبة"، ثم تساءل غاضبًا: "هل تحمون عائلة بايدن؟"، ليجيبه راي بالقول: "لا، مطلقًا".

 وأضاف غيتز: "عدم إجابة راي عن سؤالي يكشف الكثير عنه.. هل هناك معيار مزدوج للعدالة في مكتب التحقيقات الفيدرالي؟".

 وتأتي جلسة الاستماع بعد أن كشف الجمهوريون الشهر الماضي، عن رسالة نصية كتبها هانتر نجل الرئيس بايدن إلى شريكه الصيني، وتقول: "أنا أجلس هنا مع والدي (جو بايدن) ونود أن نفهم سبب عدم الوفاء بالالتزام الذي تم التعهد به".

وخلال الجلسة قال عضو الكونغرس ويسلي هانت: "إذا كنت تتبع إدارة ترامب فستتم محاكمتك من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، أما إذا كنت تتبع إدارة بايدن، فستتم حمايتك".

وأضاف هانت: "بعض النقاد استغلوا لائحة الاتهام ضد ترامب كدليل على فكرة أن لا أحد فوق القانون، لكنهم ظلوا صامتين بشأن احتفاظ وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون مثلًا بمعلومات سرية على خادم بريدها الإلكتروني الخاص".