الخارجية الإسرائيلية لـ"إرم نيوز": سنقضي نهائيًا على "المنظمات الإرهابية" بالمنطقة
قال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، حسن كعبية، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل مصممة على القضاء نهائيًا على "المنظمات الإرهابية" والإجرامية في المنطقة.
وأشار كعبية خلال حديث مع "إرم نيوز"، إلى أن إسرائيل في حالة حرب الآن، بعد أن شنت حركة حماس هجومًا وحشيًا على المواطنين الإسرائيليين من خلال التسلل إلى البلاد والقصف الصاروخي، ما خلف أكثر من 1000 قتيل إسرائيلي.
وأوضح أن الهجوم جاء بعد فترة طويلة تحاول فيها إسرائيل تحقيق الهدوء في قطاع غزة، وتستثمر جهودًا مكثفة لرفع مستوى الاقتصاد الفلسطيني، والتركيز على المشاريع طويلة الأجل في غزة.
وكانت مناقشات دائرة حول تنفيذ برنامجي الغاز لغزة والغاز البحري.
وردًا على سؤال "إرم نيوز" حول القصف الإسرائيلي على غزة، الذي يطال المدنيين العزل من سكان القطاع، قال كعبية إن سكان قطاع غزة ليسوا أعداء لإسرائيل، لكن "المنظمات الإرهابية" تعمل عن عمد من التجمعات السكانية، بعلم السكان، وتجاور المباني والمؤسسات الإنسانية وتستخدمها لأغراض عسكرية.
وتابع: "إسرائيل تفعل وستفعل كل ما في وسعها لمنع إلحاق الأذى بغير المقاتلين، لكن "المنظمات الإرهابية" تعمل على علم من السكان المدنيين، وهي ترتكب جريمة حرب مزدوجة: إطلاق النار العشوائي على المدنيين، باستخدام سكان قطاع غزة كدروع بشرية" على حد تعبيره.
وحول مصير الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، أوضح كعبية أن إسرائيل ستعمل لاحقًا على إطلاق سراح الرهائن الذين تم اختطافهم من قبل حركة حماس إلى أراضي قطاع غزة، ولا نية لدى إسرائيل حاليًا للتفاوض أو المساومة.
وأكد أن إسرائيل تعمل الآن على إلحاق أضرار جسيمة بما أسماها "البنية التحتية الإرهابية"، و"الوصول إلى وضع لا يمكن فيه لأي منظمة إرهابية في قطاع غزة العودة وإلحاق الأذى بالمواطنين الإسرائيليين" على حد قوله.
وقال: "حماس ليست مهتمة بسلامة ورفاهية مواطني قطاع غزة، ولا تعتبرهم سوى بنادق لإلحاق الأذى بالمواطنين الإسرائيليين" على تعبيره.
وأكد أن "إسرائيل في حالة حرب مع المنظمات الإرهابية في قطاع غزة وفي المنطقة، ولن تتوقف حتى القضاء نهائيًا عليها، كما حشدت إسرائيل دعمًا دوليًا غير مسبوق للوقوف إلى جانبها معنويًا وعسكريًا".
وحول الأوضاع في القدس والمسجد الأقصى، وما إذا كانت سببًا وراء هجوم حماس يوم السبت الماضي، قال كعبية "إن الادعاءات من قبل حماس وغيرها من المنظمات الإرهابية بأن الأقصى في خطر، لا أساس لها من الصحة، والمحاولة اليائسة لربط الهجمات الإرهابية بزيارة اليهود إلى الحرم القدسي الشريف (التي تتم كالمعتاد كل عام) هي ستار على جرائمهم، ولا علاقة له بالواقع".
وتابع: "هذه ادعاءات كاذبة تهدف إلى التأجيج وتجنيد دعم المتطرفين".
وختم كعبية قوله: "المعركة بدأت بشكل سيئ للغاية، لكنها ستنتهي أكثر سوءًا في الجانب الآخر.. الحرب فرضت علينا وسننهيها بتصميمنا على النصر على كل المنظمات الإرهابية في المنطقة، ولا مجال للتراجع أو التخاذل، كما أن الدعم الدولي حاضر ومؤيد لإسرائيل" على حد قوله.
