أبرز الهجمات التي تعرضت لها إيران خلال السنوات الأخيرة

تشهد إيران هجمات متواترة تستهدف قوات الشرطة والجيش والحرس الثوري، آخرها الهجوم على نقطتين عسكريتين جنوب شرق البلاد الخميس.

وعلى امتداد السنوات الماضية عرفت البلاد هجمات دامية خلّفت عشرات القتلى واستهدفت مقار أمنية أو أضرحة لشخصيات بارزة، وتوجّه فيها طهران أصابع الاتهام إلى تنظيم "جيش العدل" الانفصالي أو إلى إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.

الأكثر دموية

ومثل هجوم 3 يناير / كانون الثاني الماضي الأكثر دموية، حيث قُتل ما لا يقل عن 103 أشخاص في انفجار قنبلتين بالقرب من قبر الجنرال الإيراني الراحل، قاسم سليماني، في الذكرى الرابعة لاغتياله على يد الولايات المتحدة.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2011، وقع انفجار في مخزن للأسلحة تابع للحرس الثوري الإيراني في ضواحي طهران أسفر عن مقتل 36 شخصًا، بينهم الجنرال حسن مقدم، المسؤول عن برامج التسلّح في الحرس الثوري.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2013، تبنى تنظيم "جيش العدل" السني المعارض المسؤولية عن قتل 14 عنصرًا من حرس الحدود الإيراني، بالقرب من الحدود مع باكستان.

وفي أبريل/ نيسان 2015، قتلت مجموعة مسلحة مجهولة 8 أفراد من قوات الجيش الإيراني على الحدود مع باكستان، وفق مسؤولين إيرانيين قالوا إن العناصر المنفّذة فرت إلى باكستان.

وفي يوينو/ حزيران 2017، قتل ما لا يقل عن 12 شخصًا، وأصيب 42 آخرون في هجومين على مجلس الشورى (البرلمان) وضريح آية الله الخميني في طهران.

وفجرت امرأة نفسها باستخدام حزام ناسف داخل ضريح الخميني، فيما قتلت الشرطة مهاجمًا آخر، وفقًا للتقارير الصحفية المحلية. وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجومين.

هجمات واتهامات

وفي سبتمبر/ أيلول 2018، لقي نحو 30 شخصًا مصرعهم وأصيب عشرات في هجوم استهدف عرضًا عسكريًا في منطقة الأهواز جنوب غرب إيران، واتهم وزير الخارجية الإيراني حينذاك، محمد جواد ظريف، "نظامًا أجنبيًا" تدعمه الولايات المتحدة بالضلوع في الاعتداء، لكن تنظيم "داعش" تبنى في وقت لاحق المسؤولية عن الهجوم.

وفي فبراير/ شباط 2019، استهدف تفجير عناصر الحرس الثوري الإيراني في محافظة شيستان وبلوشستان، وأسفر عن سقوط 27 قتيلاً.

وفي أبريل/ نيسان 2021، وقع انفجار في منشأة نطنز النووية تسبب في تعطل العمل بها مؤقتًا، وحددت إيران هوية شخص يشتبه في ارتكابه الهجوم وكان قد فر خارج البلاد، لكنها اتهمت إسرائيل بالمسؤولية عن تدبير الهجوم.

ووقع هجوم استهدف ضريح "شاه جراغ" في مدينة شيراز، في أكتوبر/ تشرين الأول العام 2022، تبناه تنظيم "داعش" وقُتل فيه 13 شخصا.

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2023، قتل 11 من أفراد الشرطة والجيش في هجوم على مركز للشرطة في مدينة "راسك" جنوب شرقي إيران، واتهم التلفزيون الرسمي تنظيم "جيش العدل" الانفصالي بالوقوف وراء الهجوم.