انفجار بمدينة روستوف جنوب روسيا
يبدو أن الإرهاب أصبح يتخذ منحى جديدًا في سلسلة "صراعه" مع الدولة الروسية، بعد تفجير المترو في سان بطرسبورغ، والذي راح ضحيته 14 شخصًا، وإصابة ما يزيد عن الخمسين من ركابه يوم الإثنين الماضي.
فقد كشفت الأجهزة الأمنية في روستوف في جنوب روسيا، عن وقوع انفجار على مقربة من إحدى المدارس في السابعة من صباح اليوم الخميس سرعان ما تكشفت بعض ملامحه.
وتقول مصادر، إن شهود العيان قالوا أن أحد عاملي النظافة شوهد وهو يحمل "كيسًا" يحاول فتحه، إلا أنه سرعان ما سقط من بين يديه ليحدث انفجارًا محدودًا أسفر عن بتر يده. وقالت قناة "لايف" التلفزيونية، أن عامل النظافة لم يكن سوى حارس كان يتفقد المكان على مقربة من المدرسة الكائنة في قلب المدينة، وأن سيارات الشرطة والإسعاف هرعت إلى مكان الحادث لتطوقه وتمنع المرور إلى حين استيضاح ملابسات الحادث.
ونقلت وكالة "انترفاكس" عن مصادر "الحرس الوطني"، أن "القنبلة" التي انفجرت في يد الحارس كانت على هيئة "مصباح" ، وأنه ما أن حاول الضغط على مفتاحه، حتى انفجرت بين يديه. وقد قررت سلطات المدينة إلغاء الدراسة في المدارس المجاورة في المنطقة وأبلغوا أولياء الامور للتوجه إلى هذه المدارس لتسلم أبنائهم. وتقول المصادر، إن الإرهابيين وكما يبدو تحولوا إلى استخدام ما هو أقرب إلى لعب الاطفال والأدوات التي يمكن من خلالها استمالة الأطفال والفضوليين إلى الوقوع في شرك مثل هذه الانفجارات التي تحدث الدوى الإعلامي المطلوب، والفزع بين السكان في منطقة قريبة من شمال القوقاز طالما شهدت خلال السنوات القليلة الماضية الكثير من الانفجارات والاضطرابات.
ولم يصدر بعد أي بيان رسمي عن سلطات التحقيق المحلية الروسية أو الفيدرالية.
