مقتل عنصر من قوى الأمن الداخلي السوري وإصابة آخر في قصف إسرائيلي للقنيطرة

logo
العالم

محاولات "الاستعراض" الإيرانية تصطدم برد باكستان الحاسم

محاولات "الاستعراض" الإيرانية تصطدم برد باكستان الحاسم
19 يناير 2024، 8:30 ص

قال تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن محاولة الجيش الإيراني استعراض قوته من خلال توجيه هجمات في 3 دول اصطدمت برد باكستان السريع والحاسم.

وأوضحت الصحيفة أنه رغم إجماع المحللين بأن إيران اختارت أهدافًا سهلة في كل من سوريا والعراق، إلا أنها أخطأت التقدير، ولم تُحسن توقع الرد، عندما اختارت هدفًا داخل الأراضي الباكستانية يستهدف جماعة جيش العدل الإيرانية المتمردة في باكستان، التي أعلنت في وقت سابق مسؤوليتها عن مقتل 11 ضابط شرطة، في هجوم ديسمبر/ كانون الأول الماضي، في شرق إيران.

وبحسب التقرير، فقد أظهر الرد الباكستاني، الذي استهدف انفصاليين باكستانيين في قرية حدودية إيرانية وأودى بحياة 10 منهم، أن لاستعراض القوة الإيراني حدودًا يجب أن يقف عندها، كما يجب عليها التوقف عن إرسال الرسائل للداخل الإيراني والخارج الدولي تُفيد بأنها قادرة على افتعال مزيد من الأزمات في المنطقة، خصوصًا مع تزامن هذه الهجمات والتصرفات الإيرانية بعد وقت قصير من بدء القوات التي تقودها الولايات المتحدة ضرباتها على ميليشيات الحوثيين ردًا على استهدافها للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في البحر الأحمر.

وقال كمران بخاري، أحد كبار المديرين في معهد نيو لاينز، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن: "إن إيران ترسل برقية إلى الولايات المتحدة مفادها أنه إذا طاردتنا، يمكننا خلق الفوضى".

أخبار ذات صلة

إيران تشن هجوما صاروخيا على مواقع لجيش العدل في باكستان

           

وأضاف تقرير الصحيفة: "إيران اعتادت أن تتصرف دائمًا بشكل متناسب ورمزي إلى حد كبير عندما تتعرض لهجوم، بدلاً من تصعيد الصراع، لكن، هذه المرة، وبدافع تهدئة الداخل الإيراني الذي طال انتظاره للرد الإيراني على تكرار الحوادث على أراضيها؛ يبدو أن طهران أخطأت حساباتها".

وقال مستشار أمني للولايات المتحدة في الشرق الأوسط: "الإيرانيون بالغوا في تقدير قوتهم. لقد كانوا تحت ضغط إظهار قوتهم في المنطقة؛ لكنهم لم يحققوا الكثير سوى إثارة غضب باكستان".

وفي نفس السياق، قال إعجاز حيدر، محلل دفاعي مقيم في باكستان: "إن باكستان، وهي دولة مسلحة نووياً وتمتلك جيشاً كبيرًا، لا تستطيع أن تترك الضربة على حدودها الغربية تمر دون رد بينما تواجه خصمًا عملاقًا، الهند، على حدودها الشرقية.

وأضاف حيدر: "كانت هذه الضربة إشارة لإيران للتراجع، لكنها كانت أيضًا إشارة للهند بالقدر نفسه".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC