السلطة الانتقالية في الغابون تقرر إقالة "الفيلق الأجنبي"

تعهد رئيس الفترة الانتقالية في الغابون، بريس أوليغوي نغويما، بطرد الأشخاص من أصل أجنبي من المجالات السياسية والإدارة، وفرض قيود على الحصول على الجنسية الغابونية.

وقالت صحيفة "لوموند" الفرنسية إن الرئيس الجديد للسلطة الانتقالية في الغابون الجنرال بريس أوليغوي نغيم، أطلق، الإثنين الماضي، خلال خطابه، مجموعة من الوعود المتعلقة بالإصلاح منها مراجعة  شروط منح الجنسية الغابونية، مضيفًا: "إنني ملتزم بضمان أن تكون العلاقات الممتدة منذ قرون بين الغابونيين والأجانب دائمًا علاقات صداقة وتسامح ووئام عظيمة، إلا أن السياسة والإدارة في أي بلد هي مجالات وطنية".

وأكد أن هذا القول لا يعد  كراهية للأجانب بأي حال من الأحوال، مضيفًا: "في ليبرفيل، لا داعي لأن نكون أكثر وضوحًا، يتذكر الجميع ما نددت به المعارضة منذ 10 سنوات ووصفتهم بـ "الفيلق الأجنبي"، هم هؤلاء المستشارون غير الغابونيين الذين عيَّنهم علي بونغو أونديمبا في أعلى مناصب الدولة".

ولفت إلى أنه بشكل رئيس داخل الإدارة الرئاسية أو على رأس الهيئات العامة المتخصصة التي شكلت، مع مرور الوقت، هنالك سلطة موازية حقيقية، ذات أداء غامض، وتحل محل صلاحيات الحكومة.

وأشارت الصحيفة إلى أن قائد الانقلاب في الغابون الجنرال بريس أوليغي أنيغما أدّى اليمين الدستورية كزعيم انتقالي للبلاد، الإثنين الماضي، متعهدًا بأن يعيد البلاد إلى الحكم المدني بعد إجراء انتخابات حرة نزيهة، لكنه لم يوضح جدولاً زمنيًا لانتقال السلطة.

كما أطلق المجلس العسكري في الغابون سراح عدد من السياسيين، في وقت سابق من الأسبوع الحالي،  من بينهم نشطاء داعمون للديمقراطية، وزعيم أقوى اتحاد عمالي في البلاد جان ريمي ياما.

المصدر: صحيفة لوموند الفرنسية