في مؤتمره الأخير.. أوباما: نقل سفارة أمريكا للقدس سيفجر الوضع
في مؤتمره الأخير.. أوباما: نقل سفارة أمريكا للقدس سيفجر الوضعفي مؤتمره الأخير.. أوباما: نقل سفارة أمريكا للقدس سيفجر الوضع

في مؤتمره الأخير.. أوباما: نقل سفارة أمريكا للقدس سيفجر الوضع

لمح الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى أن نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس قد يسفر عن نتائج من شأنها "تفجير" الوضع، وأبدى قلقه إزاء تراجع فرص حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وكان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد وعد بنقل السفارة إلى القدس في كسر لسياسة تنتهجها الولايات المتحدة منذ فترة طويلة.

وقال أوباما في آخر مؤتمر صحفي له كرئيس: "عندما يتم اتخاذ خطوات أحادية مفاجئة تتعلق ببعض القضايا الجوهرية والحساسيات المتعلقة بأي جانب.. فإن ذلك قد يفجر الوضع".

وردًا على سؤال عن احتمال نقل السفارة قال: "ذلك جزء مما حاولنا أن ننوه به للفريق القادم في عمليتنا الانتقالية.. الانتباه إلى هذا لأن هذه... مادة متفجرة".

وفي سياق متصل، حذر أوباما من أن استمرار الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة سيؤدي إلى دولة واحدة يعاني فيها ملايين الناس من الظلم، مشددًا على أن واشنطن لا تستطيع فرض السلام على الجانبين.

وأضاف أن "الوضع الراهن لا يخدم الجانبين، فهو يشكل خطرًا على إسرائيل، وأمر سيء للفلسطينيين وللولايات المتحدة وأمنها القومي".

وأعرب عن تأييده لقرار مجلس الأمن الدولي الصادر في 23 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، والمناهض للأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.

وحذر من أن "الاستمرار في بناء المستوطنات سيؤدي في النهاية إلى دولة واحدة ثنائية القومية يعاني فيها الملايين من الناس (يقصد الفلسطينيين) من الظلم، وتتم معاملتهم على أنهم مواطنون من الدرجة الثانية، ولا يمكنك بالضرورة تسميتهم بالمواطنين حتى".

وشدد على أنه "لا يستطيع أن يتصور أن تُحل القضية الفلسطينية- الإسرائيلية بطريقة تكون فيها إسرائيل يهودية وديمقراطية، دون حل الدولتين".

وعلى صعيد العلاقات الأمريكية الروسية، شدد أوباما على أن العقوبات التي فرضتها واشنطن على موسكو "جاءت نتيجة لاحتلالها شبه جزيرة القرم الأوكرانية".

وقال إن "السبب وراء العقوبات كان انتهاك سيادة واستقلال بلد هو أوكرانيا بالقوة، وهذا ليس رأينا فحسب، بل رأي المجتمع الدولي بالكامل".

وتابع "من الإنصاف القول إنه بعد تسلم فلادمير بوتين للرئاسة، بدأ تصعيد الخطاب المعادي للولايات المتحدة، وبات النهج المتبع من قبل روسيا في السياسة العالمية هو أن كل ما تحاول أمريكا فعله للروس أمر سيء".

وأشار إلى أن "من مصلحة الولايات المتحدة والعالم أن يكون لدينا علاقات بناءة مع روسيا، وهذا هو ما انتهجته خلال رئاستي"، بحسب "الأناضول".

وكان ترامب صرح، في تموز/ يوليو الماضي، بأنه قد يعترف بالقرم كأرض روسية، بناء على الاستفتاء الذي أجري بعد التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا عام 2014.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com