القناة 12 الإسرائيلية: سقوط صواريخ في مناطق مفتوحة من الجليل الأعلى
أثارت الاحتجاجات المستمرة في غانا، على وقع أزمة اقتصادية تعاني منها البلاد، مخاوف من التأثير على الاستقرار المضطرب أصلًا، في القارة السمراء.
منذ بداية 2023، شهدت دول أفريقية، من ضمنها كينيا ونيجيريا ومالي، احتجاجات على خلفية الأوضاع الاقتصادية المتردية، وارتفاع نسبة التضخم؛ لأسباب تتعلق بتفاقم الأزمات العالمية.
ورفع المتظاهرون الغانيون الذين احتشدوا، منذ منتصف الأسبوع الماضي، في العاصمة أكرا لافتات كتب عليها "غانا تستحق أفضل"، "لقد سئمنا من أن نكون آلات تصويت".
كان المتظاهرون، عند انطلاق الاحتجاجات، عازمين على الذهاب إلى مقر الحكومة، لكن الشرطة أغلقت طريقهم، واعتقلت العشرات من المحتجين.
واشتعلت هذه الاحتجاجات، بينما كان الرئيس نانا أكوفو أدو في نيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخيرة.
تعتمد غانا على إنتاج الذهب والنفط والكاكاو، لكنها تواجه أسوأ أزمة اقتصادية منذ عدة سنوات؛ بسبب تصاعد الدين العام.
وفي يوليو/تموز الماضي، أصدر البنك الدولي توقعات بأن يتباطأ النمو الاقتصادي في غانا إلى 1.5 في المائة خلال العام الحالي، مقابل 3.1 في المائة في عام 2022، وأن يتواصل الانخفاض في 2024 ليصل إلى 2.8 في المائة، مع توقعات أن يتعافى الاقتصاد، بحلول عام 2025.