بالفيديو والصور.. هكذا تُجنّد إيران أطفالها لمحاربة "الشيطان الأكبر"
يبدو أن إيران تبثّ سمها في الأطفال منذ نعومة إظفارهم، حيث تقوم بتعليم اليافعين في عمر ٨ سنوات، الخطط العسكرية، داخل حديقة ثورة الأطفال، وفق موقع "إيه أو أل" الأمريكي.
ويقول الموقع، إن العلم الأمريكي والإسرائيلي هدفا رماية للأطفال في الحديقة الرئيسية في إيران، بهدف غرس المشاعر المعادية للغرب، والترويج للفخر القومي.
ويشير أيضًا إلى أن الأطفال يرتدون ملابس مشابهة لرداء الحرس الثوري الإيراني، وهو ما يعني أن إيران تسعى لاستنساخ جيل جديد من الحرس الثوري يتربى على أفكاره وأيديولوجيته.
ويضيف أن الأطفال يزحفون، ويطلقون النيران، ويتنقلون في طريقهم، ويقومون بدورات العوائق، فيما يشبه بمواقع حرب إيران والعراق.
وقد أثار ذلك غضب بعض نشطاء حقوق الإنسان هناك، خاصة في ذكرى إرسال إيران الآلاف من الجنود الأطفال إلى الحرب في الثمانينيات.
يأتي هذا في الوقت الذي حذر فيه مؤسس فيلق الحرس الثوري الإيراني، محسن رفيقدوست، الولايات المتحدة، بأنه إذا ما حاولت عمل أي شيء ضد الجمهورية الإسلامية، فالنظام قادر على نشر ٩ ملايين جندي لقتال قوات الولايات المتحدة في غضون أيام.
وأضاف رفيق دوست، الذي كان وزير فيلق الحرس الثوري الإيراني خلال الثمانينيات، وتحديدًا خلال فترة حرب إيران والعراق، في حديث له الشهر الماضي في طهران، ترجمه هذا الأسبوع معهد بحوث الشرق الأوسط، أن قوات فيلق الحرس الثوري الإيراني البرية، أفضل ٥ مرّات من الجيش الأمريكي.
وقال: "بالرغم من إعلام العدو، وثقافة الدعايا ضدنا، إذا أرادت أمريكا تجريب حظها ضدنا، يجب أن تعلم، أننا قادرون تمامًا على تعبئة ٩ ملايين مقاتل ضدها في ١٠ أيام."
