دعوات الحل "السياسي" بسوريا تهيمن على افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة
دعوات الحل "السياسي" بسوريا تهيمن على افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدةدعوات الحل "السياسي" بسوريا تهيمن على افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة

دعوات الحل "السياسي" بسوريا تهيمن على افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة

هيمنت الدعوات إلى حل سياسي للأزمة السورية، على خطابات معظم المتحدثين في افتتاح أعمال للدورة الـ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة اليوم الثلاثاء، في مقر المنظمة الدولية بمدينة نيويورك.

وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إن الحل في سوريا لن يكون عسكريا، ويتعين تشجيع الحل السياسي، وعلينا أن نبذل جهودا دبلوماسية حثيثة تهدف إلى وقف العنف وتوصيل المساعدات للمحتاجين”.

ودافع أوباما في آخر خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عن قضايا اللاجئين والمهاجرين حول العالم، قائلا: “علينا فتح قلوبنا إزاء اللاجئين الذين يعانون من البؤس في بلادهم” مشددا على ضرورة “رفض كل أشكال التمييز والاعتقاد بالتفوق العرقي”، محذرا من دعوات الانغلاق والانعزالية.

وفي الوقت الذي اتهم فيه أوباما روسيا بمحاولة استعادة مجدها الماضي عن طريق القوة، أقر بأن واشنطن لا ينبغي لها أن تفرض رؤيتها على الدول الأخرى، دون تقديم "مزيد من التوضيحات".

كما انتقد أوباما المرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة دونالد ترامب وقال “إن الأمة التي تبني جدارا حولها تعزل نفسها، إن العالم أصغر من أن نبني له جدارا (في إشارة إلى تصريحات ترامب باعتزامه في حال فوزه تشييد جدارا فاصلا على حدود بلاده مع المكسيك لمنع تسلل المهاجرين)”.

من جانبه دعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى حل سياسي فوري لتسوية الأزمة في سوريا وقال إن "توغل تركيا في شمال سوريا في اوائل سبتمبر (أيلول) أدى إلى اقامة سلام وتوازن واستقرار في منطقة سيطر عليها اليأس".

ودعا إردوغان أيضا زعماء العالم إلى اتخاذ اجراءات ضد ما قال إنها "الشبكة الارهابية" لرجل الدين التركي فتح الله كولن الذي يقيم في الولايات المتحدة والتي قال إنها تهدد أمن بلدانهم.

بدوره ألقى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند باللائمة على الحكومة السورية في انهيار وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وروسيا وحث الداعمين الأجانب للرئيس السوري بشار الأسد على المساعدة في فرض السلام أو المخاطرة بتفكك البلاد.

وقال أولوند  "أقول للداعمين الأجانب للحكومة السورية إنه ينبغي لهم إجبار النظام على تطبيق السلام وإلا فإنهم سيتحملون مسؤولية تفكك البلاد والفوضى".

ووصف أولوند حلب بأنها "مدينة شهيدة يلقى فيها آلاف الأطفال حتفهم في هجمات بقنابل ويموت شعب بأكمله جوعا وتتعرض قوافل إنسانية للهجوم وتستخدم الأسلحة الكيماوية" مضيفاً  "لدي شيء واحد أقوله هنا: هذا يكفي".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com