بوتين ينفي مسؤولية روسيا عن هجمات إلكترونية ضد "الديمقراطي الأمريكي"
نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مسؤولية بلده عن هجمات إلكترونية تعرضت لها اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي الأمريكي.
وقال بوتين، في مقابلة مع وكالة "بلومبرج" للأنباء، اليوم الجمعة: "أود أن أقول لكم مرة أخرى إنني لا أعرف أي شيء عن ذلك، وعلى مستوى الدولة فإن روسيا لم تفعل ذلك قط".
واعتبر الكرملين الروسي أن ما وصفها بـ"المزاعم الأمريكية التي تشير إلى اختراق موسكو البريد الإلكتروني للحزب الديمقراطي الأمريكي، هي جزء من حملة تهدف لإخفاء التلاعب في الحملة الانتخابية الأمريكية".
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في مؤتمر صحفي عقده الأسبوع الماضي، إن "اتهامات المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بتورط روسيا كلام سخيف ولا يستند لحقائق"، لافتا إلى أنه "من الخطأ اتهام موسكو قبل التحقيق في الاتهامات".
وتعرضت شبكة من أجهزة الحاسب التي تستخدمها كلينتون في حملتها الانتخابية، إلى الاختراق، ضمن هجوم إلكتروني موسع على المنظمات السياسية التابعة للحزب الديمقراطي.
واعتبرت كلينتون أن "دعم ترامب لتدخلات بوتين في محاولة للتأثير في الانتخابات الأمريكية المقبلة، أمر يجب أن يصنف ضمن الأمور التي تشكل تهديدا للأمن القومي".
من ناحيته، تجنب البيت الأبيض أي تعليقات رسمية توجه أصابع الاتهام لأي جهة بخصوص اختراق حواسيب الحزب الديمقراطي.
