إسرائيل.. هيرتسوغ يأمل أن يبقى على رأس حزب "العمل" عامًا إضافيًا
إسرائيل.. هيرتسوغ يأمل أن يبقى على رأس حزب "العمل" عامًا إضافيًاإسرائيل.. هيرتسوغ يأمل أن يبقى على رأس حزب "العمل" عامًا إضافيًا

إسرائيل.. هيرتسوغ يأمل أن يبقى على رأس حزب "العمل" عامًا إضافيًا

يسعى رئيس حزب "العمل" الإسرائيلي يتسحاق هيرتسوغ، للبقاء على رأس الحزب عامًا آخر، وسط حالة من الاستنفار القصوى تسود الحزب، استعدادا لانعقاد الأمانة العامة.

وينعقد المؤتمر العام للحزب مساء اليوم الأحد، بعد شهور من الصراعات والخلافات الحادة بين هيرتسوغ ومعارضيه، من أجل حسم موعد إجراء الانتخابات الداخلية على رئاسة الحزب.

ويواجه هيرتسوغ معارضة حادة من قبل رجل الأعمال، عضو الكنيست أريئيل مارجاليت، والنائبة شيلي يحيموفيتش، رئيسة الحزب السابقة، اللذين يحشدان أصوات معارضي هيرتسوغ من أجل إجراء الانتخابات أواخر العام الجاري.

وانضمت قائمة طويلة من أعضاء الحزب المعارض لموقف هيرتسوغ، تشمل أسماء العديد من نواب الكنيست عن تحالف "المعسكر الصهيوني"، وهو تحالف معارض يمتلك 24 مقعدًا بالكنيست، من بينها 20 مقعدًا هي نصيب حزب "العمل"، و4 مقاعد تخص حزب "الحركة" الذي تقف تسيبي ليفني على رأسه.

وعلى الرغم من قوة موقف هيرتسوغ، وحصوله على تأييد غالبية نواب الكنيست عن الحزب، إلا أنّ معارضيه كانوا نجحوا في صراعهم القانوني ضده، وألزموه على التسليم بإجراء التصويت على موعد الانتخابات الداخلية.

وألزمت المحكمة الداخلية للحزب هيرتسوغ بحسم مسألة إجراء الانتخابات عبر إجراء اقتراع سري، يشارك فيه أعضاء الأمانة العامة، وجاء في القرار أن إجراء الانتخابات الداخلية على رئاسة حزب "العمل" قبل نهاية العام الجاري، يتطلب تصويت 10% من أعضاء الأمانة العامة.

ويخشى معارضو هيرتسوغ أن يفشلوا في تقديم موعد الانتخابات الداخلية على رئاسة حزب "العمل" ومن ثم سوف تجرى الانتخابات في تموز/ يوليو 2017، ما يعني استمرار بقاء هيرتسوغ على رأس الحزب، وهو ما سينعكس على استقراره، إذ سيستمر الصراع الداخلي طوال هذه الفترة.

وكان النائب أريئيل مرجاليت، أحد الطامحين في منصب رئيس حزب "العمل" عرضَ بالأمس خطته السياسية، وهي عبارة عن مبادرة تحمل اسم "خطة المصالح"، مطالبا أعضاء كتلة "المعسكر الصهيوني" بالتمرد السياسي على حكومة نتنياهو.

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مارجاليت قوله، إنه في حال استمرار حكومة نتنياهو "سوف تجد إسرائيل نفسها في حرب جديدة في القريب العاجل"، مضيفًا أن إسرائيل "شهدت من قبل تمردًا اجتماعيًا، وآخرَ اقتصاديًا، وأنه ينبغي الآن القيام بتمرد سياسي ضد حكومة نتنياهو".

وطالب مارجاليت بإجراء الانتخابات التمهيدية لرئاسة حزب "العمل" قبل نهاية العام الجاري، مشيرًا إلى أن الأمل الوحيد لتغيير السلطة هو الإتيان بمرشح جديد ليقف على رأس حزب "العمل" ومن ثم خوض الانتخابات العامة وتشكيل الحكومة المقبلة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com