انتشار ظاهرة الانتحار بين منفذي انقلاب تركيا الفاشل
انتشار ظاهرة الانتحار بين منفذي انقلاب تركيا الفاشلانتشار ظاهرة الانتحار بين منفذي انقلاب تركيا الفاشل

انتشار ظاهرة الانتحار بين منفذي انقلاب تركيا الفاشل

تزايدت حالات الانتحار بين أعضاء الانقلاب الفاشل في تركيا المعتقلين في السجون مؤخرا وبينهم ضباط برتب عالية.

وشهدت تركيا عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة التي كادت تطيح بحكومة حزب العدالة والتنمية، ذي الجذور الإسلامية، منتصف تموز/يوليو الجاري، أربع حالات انتحار فردي بين منفذي الانقلاب، اتسمت بالغموض.

وفي مدينة مانيسا، غرب البلاد، انتحر قائم مقام، كما أقدم نائب مفوض، على إنهاء حياته، بالإضافة إلى ضابط برتبة مقدم في الجيش، وأخيراً انتحر العقيد إسماعيل جقماق، شنقًا بملاءته في سجنه، على خلفية اتهامات بالمشاركة في الانقلاب الفاشل.

وانتشرت في الأوساط الشعبية، ومواقع التواصل الاجتماعي، تنبؤات بإقدام الكثير من المتهمين بالمشاركة في الانقلاب، خلال الأيام القادمة على محاولات انتحار جماعية، ما يشكل ظاهرة، تثير مخاوف دعاة حقوق الإنسان، والجمعيات المدنية.

ويتهم معارضون، الحكومة التركية، بالوقوف وراء تلك الظاهرة، والترويج لها، لتهيئة الرأي العام لتقبل مثل تلك الحالات، التي تحمل شبهة "عمليات تصفية".

يُذكر إن قوات الأمن التركية اعتقلت وفصلت الآلاف من العسكريين والمدنيين والموظفين والقضاة والإعلاميين، على خلفية تحقيقات ما بعد الانقلاب الفاشل، ما اعتبره حقوقيون "عملية تصفية تقودها الحكومة بحق معارضين، في استثمار غير شرعي للانقلاب".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com