"حرب المياه" في "هايد بارك" تشعل موجة عنف واحتجاجات عارمة بلندن (صور)

أشعل أكثر من 2000 شخص فتيل أزمة شعبية تخللها احتجاجات وتظاهرات عارمة، وذلك على خلفية "حرب المياه" التي شهدتها منطقة "هايد بارك" في العاصمة البريطانية.

ووصفت وسائل إعلام بريطانية ، اليوم الأربعاء، تلك الاحتجاجات بأنها "أسوأ موجة عنف" تشهدها العاصمة البريطانية لندن منذ العام 2011، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل".

وذكرت تقارير شرطية أن أعمال الشغب أسفرت عن طعن شرطي بريطاني من قبل أحد المحتجين، في حين تعرض ثلاثة أشخاص آخرين للطعن والإصابات بالزجاجات، وتم نقلهم جميعاً للمستشفى.

وأكدت شرطة العاصمة البريطانية أنها بدأت تحقيقات حول أسباب اندلاع تلك الاحتجاجات، التي ذكر مشاركون فيها أنها بدأت على خلفية رغبة المتواجدين في حديقة "هايد بارك" تنصيب جهاز مضخم للصوت في الساحة، وهو ما رفضته الشرطة.

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية إن مئات الأفراد ألقوا زجاجات على قوات الشرطة بعد محاولتها تفريق المحتجين، وتعرض شرطي للطعن وأصيب آخر من جراء إلقاء زجاجة عليه.

وذكرت الشرطة البريطانية أنها ستستعين بصور ومقاطع مصورة التقطتها كاميرات طائرات الهيلوكوبتر وكاميرات الدوائر المغلقة في الشوارع والميادين التي تقع في العاصمة لندن، للوقوف على الأسباب الحقيقية التي أدت لاندلاع تلك الاحتجاجات العنيفة.

وتفجرت الأزمة عقب خروج الآلاف إلى الميادين العامة في لندن للتمتع بأشعة الشمس، وتواجدت الشرطة لتأمين المكان، إلا أن رغبة الجمهور في توسيع مظاهر الاحتفال دفعتهم للسعي لتركيب أجهزة صوتية وهو ما لم يرق لأجهزة الأمن التي تدخلت وحاولت منع التجمهر غير المرخص، حسب ما أفاد به مصدر أمني.