الآلاف يتظاهرون وسط لندن احتجاجًا على استفتاء الخروج
الآلاف يتظاهرون وسط لندن احتجاجًا على استفتاء الخروجالآلاف يتظاهرون وسط لندن احتجاجًا على استفتاء الخروج

الآلاف يتظاهرون وسط لندن احتجاجًا على استفتاء الخروج

شارك آلاف المتظاهرين في مسيرة بوسط لندن، اليوم السبت، احتجاجا على نتيجة التصويت في الاستفتاء الذي جرى الشهر الماضي، وأيد انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وكان أغلب المتظاهرين من الشبان، والتف الكثير منهم بعلم الاتحاد الأوروبي، بينما رفع آخرون لافتات مؤيدة للبقاء في التكتل.

ورددوا هتافات تطالب بالبقاء في الاتحاد الأوروبي أثناء توجههم نحو الحي السياسي في ويستمنستر.

وارتفعت هتافات تقول "عار عليك" لدى توقف المسيرة لفترة وجيزة أمام "10 داونينج ستريت" مقر رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، الذي دعا بنفسه للاستفتاء في 2013.

وقال العديد ممن شاركوا في المسيرة إن نتيجة الاستفتاء باغتتهم.

وقال ناثينيل سامسون -وهو متظاهر من هيرتفوردشاير شمال لندن، يبلغ من العمر 25 عامًا- "لقد صدمت حقًا في الصباح التالي للتصويت.. أشعر بقلق شديد على مستقبلي.. أنا في المسيرة لأعبر عن استيائي. أنا أقبل بالنتيجة لكن فقط لنظهر أننا لن نقبلها بهدوء".

من جانبه، قال منظم المسيرة كيران ماكديرموت: "يمكننا أن نمنع خروج بريطانيا من الاتحاد برفض القبول بالاستفتاء، بوصفه له القول الفصل في الأمر، وقد نرفع بذلك أيدينا عن زر التدمير الذاتي".

وأضاف ماكديرموت لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، أن "القول النهائي يجب أن يكون للبرلمان".

بدوره، قال توم كلارك من لندن: "لا أستطيع أن أجد الكلمات المناسبة لوصف ما شعرت به في الصباح التالي للتصويت. لقد كنت في حداد".

بينما قالت باميلا زوني وهي إيطالية تعيش في بريطانيا منذ ستة أعوام، إنها انزعجت جدا من النتيجة، وأصبحت مترددة بشأن الحصول على الجنسية البريطانية.

وأضافت "أود أن يتم إجراء استفتاء ثان.. الحملة الأولى أسست على أكاذيب، والهامش كان ضيقا جدا لم تكن نتيجة عادلة".

وانتهت المظاهرات بصورة سلمية بمسيرة أمام مقر البرلمان. ولم يتح على الفور الاطلاع على تقديرات الشرطة لأعداد المشاركين، لكن أحد المنظمين قال إن العدد بلغ 50 ألف متظاهر.

وتسبب تأييد التصويت للانسحاب، في معركة داخل حزب المحافظين الحاكم، بشأن من سيخلف رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، الذي أعلن بعد النتيجة أنه سيقدم استقالته.

كما ثارت خلافات داخل حزب العمال المعارض، بعد أن صوت أغلب نواب البرلمان لسحب التأييد من جيريمي كوربين، زعيم الحزب، بعدما وصفوا مساهمته في الحملة المؤيدة للبقاء قبل الاستفتاء بأنها كانت فاترة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com