تخوف إيراني من سقوط حلب بيد المعارضة السورية

أبدت تقارير إخبارية نشرتها وسائل إعلام تابعة للحرس الثوري الإيراني، تخوفها من سقوط مدينة حلب بيد المعارضة السورية بالكامل.

وقالت مصادر إعلامية إن قوات الأسد وحلفاءه من مقاتلي حزب الله والإيرانيين والمليشيات الشيعية انسحبوا يوم الخميس من منطقة بلدة القراصي بريف حلب الجنوبي بعد أن تقدمت قوات جيش الفتح المعارضة وسيطرت عليها بالكامل.

وأوردت وكالة أنباء "فارس" الإيراني الرسمية في تقرير شامل وموسع أن "هناك مخاطر تحيط بالقوات السورية وحلفائها في غرب مدينة حلب"، واصفةً "المعارك في جبهة خان طومان التابعة لريف حلب الجنوبي بالسيء وأن المسلحين باتوا يتقدمون ويفرضون سيطرتهم على مناطق بالمدينة".

واعتبر التقرير الإيراني "أن التقدم السريع لمقاتلي جيش الفتح وحلفائه من المسلحين في ريف حلب الجنوبي أصبح يهدد قوات النظام السوري وحلفائه"، مشيرة إلى أن "المعارضة السورية شنت صباح الخميس هجمات ضارية ضد مواقع القوات السورية في ريف حلب الجنوبي".

واعترفت وكالة الحرس الثوري الإيراني "بتقدم المعارضين وفرض سيطرتهم على تلال القراصي وقرية الحميرة بريف حلب الجنوبي بعد معارك استمرت 4 ساعات"، مؤكدة أن المعارضة باتت تسيطر على قرية معراته وخان طومان وقلعجية وقرية الحميرة وتلال القراصي، الأمر الذي يجعل من العسير تمكن قوات النظام من التماسك.

وختم التقرير الإيراني بالقول إن "المسلحين السوريين أصبحوا يهددون بلدة الراموسة، وفي حال السيطرة عليها فإن القوات السورية تصبح محاصرة في غرب مدينة حلب".