متظاهر يُحلق بالمظلية فوق منزل بنيامين نتنياهو
متظاهر يُحلق بالمظلية فوق منزل بنيامين نتنياهومنصة (إكس)

ضجة في إسرائيل إثر تحليق متظاهرين بالمظلات فوق منزل نتنياهو (فيديو)

شهدت إسرائيل، يوم السبت، ضجة إعلامية كبيرة، في أعقاب نشر مشاهد لمتظاهرين إسرائيليين حلَّقوا فوق منزل عائلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيصريا، الواقعة على شاطئ البحر المتوسط إلى الجنوب من حيفا.

وحلَّق متظاهرون بالمظلات فوق "فيلا" رئيس الوزراء حاملين لافتات احتجاجية، من بينها لافتة كتب عليها "أنت رئيس الوزراء، أنت المتهم".

وانتشرت المشاهد عبر منصات التواصل الاجتماعي بشكل جاذب للأنظار، وتسببت في عاصفة كبيرة، بحسب صحيفة "معاريف"، التي وصفت المشاهد بأنها تبرهن على أن التظاهرات ضد نتنياهو "صعدت درجة ودخلت إلى مرحلة جديدة".

وأوضحت الصحيفة أن مجموعة تطلق على نفسها "مركز قيصريا"، هي التي باشرت نشر مقاطع الفيديو عبر منصة (إكس) قبل أن تنتشر كالنار في الهشيم.

ودشَّنت المجموعة الاحتجاجية حملة جديدة استخدمت فيها المظلات، وزعمت أن لديها طاقما أرضيا وآخر جويا، وكتبت عبر حسابها على منصة (إكس)، أن أطقمها الطائرة "مرت فوق منزل المتهم (نتنياهو)"، وتعهدت ألا تتركه وزوجته ينامان بسكينة.

وورد في بيان المجموعة أنها تعهدت بمواصلة الاحتجاجات وأنها تُصعدها بشكل يومي، مؤكدة أنها لن تتراجع حتى يعود كل الأسرى والنازحين إلى ديارهم.

وذكرت: "طالما هؤلاء ليسوا في ديارهم (الأسرى والنازحون)، فإن نتنياهو لن يعرف الراحة في منزله".

وأثارت الحملة حفيظة الكثير من الإسرائيليين، ويبدو وأن المشاهد ذكرتهم بباكورة هجوم حماس خلال احتفالية "سيمحات توراة" في المستوطنات يوم الـ 7 من شهر تشرين الأول/أكتوبر 2023، وقت أن ظهر مظليون من حماس في السماء، وسط ذهول المستوطنين.

وعلَّق مغرد إسرائيلي يدعى نوعام على المشاهد بقوله: "ماذا يمكن أن يقول مواطن من قيصريا أو ماذا سيظن؟ هل هذا هجوم لحماس أم عز الدين الـ"كابلان".

وقد استبدل اسم الذراع العسكرية لحماس، عز الدين القسام، باسم "كابلان" وهو تنظيم مناهض للحكومة يسمى "قوة كابلان"، يطلق على نفسه "القوة الديمقراطية الليبرالية الأكبر في البلاد".

أخبار ذات صلة
أسيرات إسرائيليات أطلق سراحهن من غزة يهاجمن زوجة نتنياهو

ونقلت الصحيفة بدورها عن مغرد آخر يدعى "غايوس" تعليقًا على الفيديو ذكر فيه: "حقيقة، هل هذا ما اختاروا فعله بعد الـ 7 من أكتوبر؟، وماذا عن المرحلة التالية؟ ماذا أرادوا إثباته هنا؟ أين النظر بعين الاعتبار لحساسية الموقف؟".

ودعا إسرائيلي آخر يدعى آساف شيلي، إلى اعتقال القائمين على الحملة، وكتب عبر حسابه: "يتعين الزج بكم إلى السجن، أنتم مخربون".

وتساءلت ناشطة داعمة لنتنياهو، كما يظهر من حسابها، تسمى أورلي ليف: "كيف يمكن السماح لهؤلاء بالتحليق فوق منزل رئيس الوزراء؟، منتقدة غياب أجهزة الأمن، وعلى رأسها "الشاباك".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com