مقتل 32 جنديًا ليبيًّا بتفجير انتحاري قرب سرت

قتل 32 وجرح 50 من قوات غرفة عمليات تحرير سرت التابعة لحكومة الوفاق الليبية  الأربعاء ، بعد تفجير سيارة مفخخة قادها انتحاري من تنظيم الدولة "داعش" سبقتها اشتباكات في بلدة (بويرات الحسون) قرب مدينة سرت.

وأكد أسامة بادي عضو المركز الإعلامي لقوات غرفة عمليات تحرير سرت في تصريح لوكالة الأنباء الصينية ، بأن " انتحاري هاجم قوات الغرفة في بلدة بويرات الحسون ، ما نتج عنه سقوط 18 قتيلا و 30 جريحا ، في حصيلة غير نهائية ".

وأشار بادي، إلى سقوط 4 قتلى في اشتباكات سبقت الهجوم الانتحاري ، وعدد من الجرحى لم يحدد عدده.

وفي السياق ذاته، أكد مصدر طبي بمستشفى مصراتة المركزي ، وصول جثث 22 قتيلا منذ الصباح وحتى مساء اليوم ، منوها إلى أن تأكيدات من المستشفى الميداني قرب موقع الاشتباكات، طلبت الاستعداد لاستلام عدد جديد من القتلى والجرحى خلال الساعات القادمة في طريق نقلهم إلى مستشفى مصراتة.

لكن المركز الإعلامي لغرفة عمليات تحرير سرت ، أكد في بيان صحفي لاحق ، ارتفاع حصيلة هجمات واشتباكات بويرات الحسون ، بلغ 32 قتيلا و إصابة 50 بجروح.

وتعد بلدة بويرات الحسون التي تبعد (70) غرب مدينة سرت ، الخط الدفاعي الأول لعناصر تنظيم الدولة "داعش" المتمركز في سرت .

وكانت حصيلة الاشتباكات العنيفة التي شهدتها بلدة أبوقرين أمس ، بين قوات المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق وتنظيم الدولة "داعش" ، بلغت 45 قتيلا وجريحاً في صفوف الطرفين ، بحسب مصادر أمنية وطبية.

وتمكنت قوات المجلس الرئاسي من استعادة بلدة أبو قرين (140) كلم غرب مدينة سرت ، من المواقع الاستراتيجية حيث يتحرك تنظيم "داعش" بشكل نشط في محيطها ، كونها تعد طريق إمداد للسلاح والتموين لعناصر التنظيم ، حيث يمرون عبرها إلى بلدية الجفرة وسط ليبيا.

وشكل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني عقب الهجوم ، غرفة عمليات خاصة لقيادة العمليات العسكرية لمحاربة تنظيم الدولة "داعش" في المنطقة الواقعة بين مدينتي مصراتة وسرت، يقودها العميد بشير القاضي وعضوية 7 ضباط اخرين.

وتتكون الغرفة ، من عناصر غرفة العمليات الوسطى التابعة للمجلس العسكري مصراتة