القوات العسكرية في ميانمار
القوات العسكرية في ميانمارمتداولة

صحيفة: إسرائيل باعت لميانمار أسلحة بعد الانقلاب على الرغم من الحظر


كشف تقرير لصحيفة "هآرتس"، أن إسرائيل باعت أسلحة لميانمار بعد الانقلاب العسكري العنيف في شباط 2021، بالرغم من ادعاءات إسرائيلية أنها أوقفت المبيعات.

وكشفت الصحيفة، أنه تم إرسال ما لا يقل عن أربع شحنات من الأسلحة التي تصنعها شركة الصناعات الجوية الفضائية الحكومية إلى مديرية المشتريات في وزارة الدفاع بميانمار منذ 2018، شملت قطع طائرات وأدوات أخرى.

ويعود تاريخ الشحنة الأحدث إلى آذار 2022، أي بعد سنة من استيلاء القادة العسكريين هناك على السلطة واعتقالهم للقادة المدنيين.

وقد اتضح أن إسرائيل كذبت عندما ادعت أنها أوقفت جميع صادراتها العسكرية إلى ميانمار في 2018، وفقا للمحامي الإسرائيلي "إيتاي ماك"، مضيفا أن الصادرات العسكرية الإسرائيلية "متواصلة بأسلوب أكثر تعقيدا".

وكان "ماك" قد قاد التماسا قدم إلى المحكمة العليا الإسرائيلية في 2017، حيث صدر أمر من المحكمة بوقف إسرائيل مبيعات الأسلحة إلى ميانمار بسبب عمليات التطهير العرقي لأقلية الروهينغا.

وتابع "ماك" بقوله، إنه لطالما بقيت الزمرة العسكرية تخدم مصالح إسرائيل، فلن يكون لدى إسرائيل مشكلة في تقديم المساعدة لتلك الطغمة في حالتي إبادة الأقليات العرقية وإبادة قسم كبير من باقي السكان ممن يعارضون الانقلاب ويريدون العيش في ظل حياة ديمقراطية. 

المصدر: موقع "ميدل إيست آي" البريطاني

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com