‫‫المصالحة بين أنقرة وتل أبيب تتقدّم في انتظار حكومة تركية جديدة‬‎‬‎
‫‫المصالحة بين أنقرة وتل أبيب تتقدّم في انتظار حكومة تركية جديدة‬‎‬‎‫‫المصالحة بين أنقرة وتل أبيب تتقدّم في انتظار حكومة تركية جديدة‬‎‬‎

‫‫المصالحة بين أنقرة وتل أبيب تتقدّم في انتظار حكومة تركية جديدة‬‎‬‎

قال كبير الدبلوماسيين الإسرائيلي في تركيا، اليوم الثلاثاء، إن الجهود المستمرة منذ فترة طويلة لإعادة العلاقات الإسرائيلية التركية بالكامل يجب أن تنتظر الآن تشكيل حكومة جديدة في أنقرة، مضيفًا أن عملية المصالحة بين البلدين حققت قوة دفع متقدمة .

وشهدت العلاقات التركية الإسرائيلية توترًا بعد غارة إسرائيلية على سفينة تركية كانت في طريقها إلى قطاع غزة عام 2010.

 وقال قنصل إسرائيل العام في تركيا، شاي كوهين، إن هناك قوة تحرك إصلاح العلاقات التي تضررت بشدة بسبب خلاف بشأن غزة عام 2010 وهي قضية الأمن خاصة في ظل سيطرة داعش وجماعات متشددة أخرى على أجزاء من سوريا التي تحدها كل من تركيا وإسرائيل.

وخفضت تركيا مستوى علاقاتها الدبلوماسية وطردت السفير الإسرائيلي في عام 2011 بعد عام من مداهمة قوات خاصة إسرائيلية السفينة مرمرة -التي كانت ضمن قافلة مساعدات إنسانية تحاول خرق حصار إسرائيل لقطاع غزة- ومقتل عشرة أتراك.

ويمثل كوهين إسرائيل حاليًا في تركيا.

ويشير الجانبان منذ أشهر إلى اتفاق وشيك يشمل تعويضات لضحايا السفينة مرمرة وتخفيف الحصار المفروض على غزة.

وقال مسؤولون إسرائيليون إنه جرى التوصل لاتفاق في ديسمبر كانون الأول وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في مارس آذار إنه يتوقع نتائج إيجابية قريبًا مما عزّز الآمال في إمكانية التوصل لاتفاق وشيك.

وقال كوهين للصحفيين "عملية المصالحة بين إسرائيل وتركيا حققت قوة دفع متقدمة. نأمل ألا تتأثر عملية المصالحة بالتغير السياسي في تركيا."

وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الأسبوع الماضي إنه سيستقيل في 22 مايو/ أيار بعد خلاف مع إردوغان. وقد يؤجل تشكيل حكومة جديدة كلاً من المبادرات السياسية الداخلية والخارجية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com