في حادثة جرى التكتم عليها.. وزير إسرائيلي يرفض مصافحة نظيرته الفرنسية
في حادثة جرى التكتم عليها.. وزير إسرائيلي يرفض مصافحة نظيرته الفرنسيةفي حادثة جرى التكتم عليها.. وزير إسرائيلي يرفض مصافحة نظيرته الفرنسية

في حادثة جرى التكتم عليها.. وزير إسرائيلي يرفض مصافحة نظيرته الفرنسية

رفض وزير الصحة الإسرائيلي "ياكوف ليتزمان" مصافحة نظيرته الفرنسية "ماريسول تورين" التي كانت في جولة بـ الشرق الأوسط ، وحلت بإسرائيل يوم 31 آذار/مارس الماضي لتدارس موضوع إدارة تدفق الضحايا في حالة وقوع هجمات.

وجرى على مايبدو التكتم على الواقعة التي لم يكشف عنها قبل تقرير خاص لصحيفة ليكسبرس الفرنسية أوردته مساء الثلاثاء.

وذكرت التقارير الفرنسية أن الوزيرة الفرنسية، اختارت أن تتجاهل تماما هذه "اللطمة"، بل إنها نشرت صورة على تويتر مع الوزير الإسرائيلي معلنة أنها أجرت "مباحثات مثمرة" مع ليتزمان.

وأثار تقرير الصحيفة جدلا واسعا في فرنسا وسط اتهامات من ناشطين مسلمين لإعلامهم بالتقليل من الواقعة معتبرين أنها لو تعلقت بدولة إسلامية لجرى تضخيمها وإبرازها على نطاق واسع.

وفي أعقاب هذا الجدل سخرت وسائل إعلام فرنسية من موقف الوزيرة التي تدافع في فرنسا بشراسة عن ما تعتبره الحقوق النسوية، والتمييز على أساس الجنس.

وبعد أسبوع جاء دور المسؤول الإسرائيلي ليزور فرنسا، حيث شارك في مؤتمر بالجمعية العمومية في باريس، وفي نهايته قرر دون استئذان من أحد حضور جلسة الأسئلة التي تطرح على الحكومة، مما خلق ارتباكا لدى الحاضرين، الذين تساءلوا عن تحركات الوفد الإسرائيلي: " أين يذهبون؟" و "هل سيبقون هنا طويلا؟".

وفي النهاية تدخل "مايير حبيب" النائب المكلف بشؤون الفرنسيين في الخارج ورافق الوزير الإسرائيلي ومساعديه وحراسه الشخصيين إلى الطابق الثاني بالمبنى، ليستقروا في منصة مخصصة للصحفيين.

واكتفى أحد العاملين في المؤسسة بتذكير الوزير الإسرائيلي بأنه من القواعد العامة نزع القبعة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com