مجلس الأمن يتبنّى قرارًا حول "اعتداءات جنسية" ترتكبها قوات أممية

أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة،الجمعة، قرارا اقترحته الولايات المتحدة، حول قضية الاعتداءات الجنسية التي ترتكبها قوات حفظ السلام الأممية أثناء أداء مهامها.

وينص القرار الأممي، الذي يحمل رقم 2272، على "استدعاء وحدات الشرطة أو القوات العسكرية من تشكيلة البعثات الأممية، في حال وردت أدلة مؤكدة تثبت وقائع ارتكاب الجرائم الجنسية من قبل عناصر هذه الوحدات".

وحصل مشروع القرار، على دعم 14 عضوا في المجلس، فيما امتنعت مصر عن التصويت.

وحول تفسير قرار مصر المعارض للقرار، تفيد التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة، أن "مصر اعترضت على القرار بدعوى أنه يفرض عقابا جماعيا على الجرائم التي ترتكبها بضع عشرات من النفوس المريضة".

في هذا الشأن قال السفير المصري، عمرو عبد اللطيف أبو العطا، الجمعة أن "هذا النهج قد يكون له تأثير خطير على معنويات الموظفين التابعين للبلدان المساهمة في قوات حفظ السلام، ويشوه سمعتهم".

وكانت أربعة بلدان، هي أنغولا وروسيا والصين وفنزويلا، قد أيدت تعديل القرار، قبل أن تنضم في النهاية إلى النص الأمريكي.

يشار إلى أن التقرير الأممي الذي قدم في 4 من مارس/آذار الجاري، كشف عن أن الأمم المتحدة تلقت 69 شكوى عن الاستغلال والاعتداءات الجنسيين من قبل عناصر قوات حفظ السلام الأممية في 10 بعثات تعمل في دول مختلفة، في حين ارتكبت 23 من هذه الجرائم الجنسية، بحق قاصرين وفقا للشكاوى.