غضب فلسطيني بعد دعوة رئيس الكنيست للبرلمان البريطاني
غضب فلسطيني بعد دعوة رئيس الكنيست للبرلمان البريطانيغضب فلسطيني بعد دعوة رئيس الكنيست للبرلمان البريطاني

غضب فلسطيني بعد دعوة رئيس الكنيست للبرلمان البريطاني

عبر الممثل الدبلوماسي للسلطة الفلسطينية لدى المملكة المتحدة عن حالة الغضب تلك، من خلال مقال نشره بصحيفة "إندبندينت" اليوم الاثنين، اعتبر خلاله أن البرلمان البريطاني يمنح الشرعية للاحتلال الإسرائيلي.

وصف الممثل الدبلوماسي للسلطة الفلسطينية لدى المملكة المتحدة، السفير مانويل حساسيان، دعوة رئيس الكنيست الإسرائيلي يولي أدلشتاين، لإلقاء خطاب أمام البرلمان البريطاني، بأنها "اعتراف بشرعية الاحتلال"، وأن البرلمان البريطاني بهذه الطريقة يدعو مستوطناً يهودياً يحتل أرض فلسطين لإلقاء خطاب أمامه.

وانتقد حساسيان، الذي عينه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ممثلاً دبلوماسياً منذ العام 2005، الدعوة التي وجهت لرئيس الكنيست، وقال، إنه يدين بشدة استقبال البرلمان البريطاني لهذه الشخصية، التي تمثل برلمان الاحتلال؛ ما  منح هذا الكيان الشرعية الدولية.

وأشارت مصادر إعلامية إلى أن العديد من الكيانات والمنظمات المناهضة للاحتلال الإسرائيلي في بريطانيا تعارض بشدة الدعوة التي تلقاها أدلشتاين، لإلقاء كلمة أمام البرلمان البريطاني، ومن المرجح أن تشهد العاصمة لندن تظاهرات منددة بهذه الدعوة، وكذلك وقفات احتجاجية بالتزامن مع الكلمة التي سيلقيها رئيس الكنيست يوم الثلاثاء المقبل.

وتلقى أدلشتاين دعوة وجهها إليه رئيس مجلس العموم البريطاني جون بيركو، لإلقاء خطاب أمام البرلمان، كما أنه سيلتقي وزير الخارجية البريطانية فيليب هاموند، ومع رئيسة مجلس اللوردات البارونة دي سوزا.

وشن الممثل الدبلوماسي للسلطة الفلسطينية لدى المملكة المتحدة، السفير مانويل حساسيان هجوماً حاداً ضد الدعوة، وذلك في مقال نشرته صحيفة "إندبندينت" البريطانية اليوم الاثنين، وورد بالمقال أن "المستوطن الذي يقطن مستوطنة نافي دانيال بالأراضي المحتلة تلقى دعوة لإلقاء خطاب أمام البرلمان البريطاني"، في إشارة لرئيس الكنيست يولي أدلشتاين.

ورأى السفير الفلسطيني أن الدعوة والخطاب "يمثلان اعترافاً واضحاً بالاحتلال، ويمنحانه الشرعية، وأن الحكومة البريطانية بهذه الطريقة تقر بشرعية الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين".

ولفت حساسيان إلى أن رئيس الكنيست "يعيش في مستوطنة غير شرعية أقيمت على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويعارض علناً إقامة الدولة الفلسطينية، كما أنه يؤيد بشدة فكرة أرض إسرائيل الكبرى، ويدعم نشطاء يتبنون الفكرة، ويطالبون بإعادة احتلال ما تبقى من أرض فلسطين"، مذكراً بأن البرلمان البريطاني كان قرر مؤخراً تأييد إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وفي المقابل نشرت وسائل إعلام إسرائيلية رد أدلشتاين على مقالة السفير الفلسطيني، إذ أشار إلى امتنانه للدعوة التي وجهت إليه عبر رئيس مجلس العموم البريطاني جون بيركو، مضيفاً، إنه يفتخر بأن يمثل الكنيست الإسرائيلي، كمستوطن يقطن الضفة الغربية، واصفاً مواقف من يعارضون زيارته بأنها تحريضية، ويعتريها النفاق، مؤكداً عزمه الظهور أمام البرلمان البريطاني.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com