"الذهب الأسود" يفقد بريقه لدى "القراصنة"

يبدو أن العمل في قرصنة النفط لم يعد يؤتي ثماره كما في السابق، إذ تسبب انخفاض سعر برميل النفط إلى جعله سلعة غير مرغوبة حتى في السوق السوداء.

وشهد الأسبوع الماضي انخفاض سعر البرميل إلى ما هو أقل من 30 دولاراً، ما أدى إلى تراجع أرباح القراصنة بعدما كانوا يتلهفون على البرميل الواحد عندما كان سعره 106 دولارات قبل عدة سنوات.

وقال السكرتير التنفيذي للجنة خليج غينيا لقناة "برومبرغ نيوز" إن اعمال القرصنة النفطية انخفضت نحو الثلث بسبب تغير الأسعار.

وتعتبر سواحل غرب أفريقيا، كساحل العاج وغانا ونيجيريا والكاميرون مرتعا للقراصنة.

وشهد العام الماضي 190 عملية قرصنة، بينما لم تتعد عمليات هذا العام لحد الساعة 10 عمليات سطو ناجحة، ومحاولتين فاشلتين.

وتعتبر السواحل المقابلة لخليج غينيا، أخطر السواحل في العالم للبحارين، متخطين بذلك الصومال، ويُطلق على المنطقة لقب "زقاق القراصنة".

وتستهدف المجموعات المسلحة نفط الشركات الأجنبية منذ سنوات، علما أنه يمر يومياً نحو مليوني برميل من تلك المنطقة.