فساد عائلة نتنياهو يفقد الليكود 10% من شعبيته
فساد عائلة نتنياهو يفقد الليكود 10% من شعبيتهفساد عائلة نتنياهو يفقد الليكود 10% من شعبيته

فساد عائلة نتنياهو يفقد الليكود 10% من شعبيته

أظهرت نتائج استطلاع للرأي نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية صباح اليوم الجمعة، خسارة حزب الليكود قرابة 10% من شعبيته بين الناخبين الإسرائيليين، على خلفية ملف فساد عائلة نتنياهو، والضجة الإعلامية التي أحدثتها قضية ميني نفتالي، المدير السابق لمقر إقامة رئيس الحكومة، والذي حصل مؤخرا على حكم قضائي يمنحه تعويضا ماليا كبيرا نسبيا، على خلفية ما عُدّ تشهيرا بسمعته من قبل مقربين من عائلة نتنياهو.

وألقت تلك القضية بظلالها على شعبية حزب السلطة في إسرائيل، والذي يقف على رأس ائتلاف يميني – ديني ضيق، إذ عكست نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد الأبحاث الإسرائيلي "بانلز بوليتكس" لصالح صحيفة معاريف، هذا التردي في شعبيه الليكود.

وأكد 62% من المستطلعين أنهم على ثقة بصحة ما ينشر حول هذه القضية، وأنهم يستشعرون صدق نفتالي، مرجحين أن اتهاماته لسارة نتنياهو زوجة رئيس الحكومة صحيحة، في مقابل 18% فقط يرون أن روايات المدير السابق لمقر رئيس الحكومة لا أساس لها من الصحة، بينما لم تستطع النسبة الباقية الإدلاء بموقف محدد.

وطبقا للاستطلاع، فقد طلب من المستطلعين الإجابة عن سؤال حول إذا ما كانت قضية ميني نفتالي، والكشف عن سلوك سارة نتنياهو العدواني ضده، والتشهير بسمعته بعد أن كشف فساد العائلة، يضر بوضع رئيس الحكومة نفسه والحزب الذي يقف على رأسه.

وتبين أن 66% على قناعة بأن صورة رئيس الحكومة وحزب الليكود قد تضررت، فيما قال 23% إن أداء نتنياهو وليس صورته فقط تضرر بشدة.

ولفت 44% ممن شاركوا في الاستطلاع إلى أنهم تأثروا بشكل شخصي بتلك القضية، وأنهم أصبحوا يملكون صورة سلبية عن رئيس الحكومة، بينما تمسك 50% من المستطلعين برأيهم المؤيد لنتنياهو، وقالوا، إن تلك القضية لم تترك أثرا سلبيا إلى هذا الحد.

وتمسك الإسرائيليون الذين كانوا صوتوا لحزب الليكود في الانتخابات الأخيرة بموقفهم المؤيد لحزب السلطة ومن يقف على رأسه، إذ أشار 79% ممن شملهم الاستطلاع من بين ناخبي الحزب إلى أنهم مازالوا يؤيدونه.

وأشارت صحيفة معاريف إلى أن أسوأ النتائج التي أظهرها الاستطلاع بالنسبة لحزب الليكود ظهرت في الردود على سؤال حول التصويت في الانتخابات حال أجريت اليوم، مؤكدة أنه لو أجريت الانتخابات العامة اليوم لخسر الليكود ثلاثة مقاعد، ولكان قد نال 27 مقعدا فقط، مقارنة بـ30 مقعدا حصل عليها في انتخابات الكنيست الأخيرة.

وشمل الاستطلاع أسئلة أخرى بشأن الأحزاب المطروحة على الساحة، دون الربط بينها وبين قضية ميني نفتالي، إذ أظهر الاستطلاع تراجع وضع كتلة المعسكر الصهيوني المعارضة بشكل ملفت.

 وأكدت الصحيفة أنه طبقا للاستطلاع، في حال أجريت الانتخابات اليوم لتراجعت مقاعد المعسكر الصهيوني من 24 مقعدا إلى 15 فقط.

كما تراجع وضع حزب كولانو الائتلافي، برئاسة وزير المالية موشي كحلون، ليحصل على ستة مقاعد بدلا من 10 مقاعد يمتلكها حاليا.

وفي المقابل صعدت أسهم كتلة هناك مستقبل الوسطية الليبرالية، المحسوبة على جناح المعارضة، لتصبح ثاني أكبر كتلة بعد الليكود، برصيد 18 مقعدا بدلا من 11 تملكها حاليا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com