أمريكا وفرنسا تلمحان إلى إمكانية التدخل في ليبيا لمواجهة داعش‬
أمريكا وفرنسا تلمحان إلى إمكانية التدخل في ليبيا لمواجهة داعش‬أمريكا وفرنسا تلمحان إلى إمكانية التدخل في ليبيا لمواجهة داعش‬

أمريكا وفرنسا تلمحان إلى إمكانية التدخل في ليبيا لمواجهة داعش‬

واشنطن - لمحت فرنسا وأمريكا، الأربعاء، إلى إمكانية التدخل في ليبيا لمواجهة تنظيم داعش.

وقال البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، إن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما يتلقى المعلومات أولا بأول عن خطر امتداد نفوذ تنظيم داعش إلى ليبيا.

وأكد أن الولايات المتحدة، ستتخذ إجراءات هناك لمواجهة ذلك الخطر إن استدعى الأمر.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست للصحفيين "إذا كانت هناك ضرورة لأن تقدم الولايات المتحدة على عمل منفرد لحماية الشعب الأمريكي فلن يتردد الرئيس في فعل ذلك".

ورفض إيرنست التعليق على ما إذا كان أوباما قد اتخذ أي قرارات بشأن إمكانية إرسال قوات برية إلى ليبيا، لكنه قال إن الرئيس "أظهر استعدادا لاتخاذ إجراء حاسم" حتى في ليبيا.

وقال إيرنست، إن الولايات المتحدة ستدعم حكومة الوحدة بشأن سلسلة من إجراءات الأمن القومي لكن من السابق لأوانه الحديث عن طبيعة تلك المساعدة.

وتابع "كلما أمكننا تعزيز قدرة حكومة الوحدة الوطنية على حكم هذه الدولة كنا في وضع أفضل.

وفي ذات السياق، قال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، ستيفان فول، إن “بلاده يمكن أن تنفذ عملية عسكرية في ليبيا، ضد أهداف لتنظيم داعش الإرهابي، في حال تحقق عدد من الشروط”، على حد قوله.

وأوضح فول، في تصريحات صحفية، الأربعاء، أن الشروط تتمثل في “تشكيل حكومة وحدة وطنية في العاصمة الليبية طرابلس، وطلبها العمل العسكري، وصدور قرار دولي بشأنه، كما هو الوضع في مالي”.

وتقول وسائل إعلام فرنسية، إن “تنظيم داعش الذي يحاول السيطرة على الثروة النفطية في ليبيا، يزيد من قوته باستمرار، خاصة مع انضمام عناصر له من دول شمال أفريقيا”.

وقال تقرير صادر عن الأمم المتحدة، إن “عدد عناصر داعش في ليبيا يتراوح بين ألفين وثلاثة آلاف عنصر”.

ولم تقم فرنسا حتى الآن بعمل عسكري ضد داعش في ليبيا، إلا أنها تنظم طلعات جوية استكشافية فوق الحدود الليبية، انطلاقا من قاعدتها العسكرية في النيجر.

وتشهد ليبيا منذ اندلاع الثورة ضد الرئيس الراحل معمر القذافي في 17 فبراير/ شباط 2011، اضطرابات سياسية ونزاعات بين مجموعات متنافسة، كما يوجد في ليبيا حاليا حكومتان، إحداها في طرابلس والأخرى في طبرق.

وشهدت العاصمة الإيطالية روما، في ديسمبر/ كانون أول الماضي، مؤتمراً دولياً لبحث حل الأزمة الليبية.

و كان مجلس النواب الليبي المنعقد في طبرق، شرق البلاد، قد رفض قبل نحو أسبوعين، التشكيلة الوزارية، التي تقدم بها رئيس حكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، مطالبا إياه بتقديم تشكيلة جديدة مصغرة.

وهاجم تنظيم داعش البنية الأساسية النفطية في ليبيا، واتخذ التنظيم من مدينة سرت الليبية موطئ قدم له هناك مستغلا الفراغ السياسي في الدولة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com