هولاند يقترح قانوناً قوياً يعاقب إنكار الإبادة الأرمنية
هولاند يقترح قانوناً قوياً يعاقب إنكار الإبادة الأرمنيةهولاند يقترح قانوناً قوياً يعاقب إنكار الإبادة الأرمنية

هولاند يقترح قانوناً قوياً يعاقب إنكار الإبادة الأرمنية

طلب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند من الرئيس السابق للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، جان بول كوستا، إحياء النقاش حول مشروع قانون من شأنه معاقبة إنكار إبادة الأرمن.

وقال رئيس الدولة في حفل العشاء السنوي للمجلس التنسيقي للمنظمات الأرمينية في فرنسا: (CCAF) "طلبت من جان بول كوستا، الذي هو واحد من أعظم فقهاء القانون لدينا البحث في تشريعاتنا عن سبيل صلب، وغير قابل للجدال، من شأنه أن يحمي ذاكرة الإبادة الجماعية الأرمينية".

وقالت صحيفة لوبوان في تقرير لها إن فرانسوا هولاند أكد أن جان بول كوستا عليه أن يقدم في أجل قصير جدا النتائج التي توصل إليها، لضمان تفادي أي احتجاج قانوني.

وكانت فرنسا في يناير 2001 أول بلد أوروبي كبير يعترف بالإبادة الأرمينية، وهي الإبادة التي اعترفت بها نحو 20 دولة أخرى، لكن المجلس الدستوري رفض في فبراير 2012 قانونا يُجرّم إنكارها، ويعتبرها متعارضة مع حرية التعبير.

فرنسا إلى جانبهما دائماً

وقال هولاند أمام المجلس التنسيقي للمنظمات الأرمينية في فرنسا بعد هذا القرار: "إني أقدّر خيبة الأمل التي هي خيبتنا"، مشيرا إلى أن "النص تم إقراره في عجلة عشية عملية انتخابية".

وأضاف هولاند، دعما للمهمة الموكلة لبول كوستا، "إن أي قانون جديد يرفضه المجلس الدستوري مرة أخرى  قد يتسبب في إدانة فرنسا من قبل المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وسيكون هزيمة فادحة لفرنسا ولقضية الأرمن، وانتصارا لإنكار الإبادة".

وتابع هولاند: "إن التحدي هو المصالحة" ، مشيرا إلى أن "أرمينيا مثل تركيا، سوف تجدان دائما فرنسا إلى جانبهما لمساعدتهما على التقدم في طريق الحوار".

ويقول الأرمن إن 1.5 مليون منهم قُتلوا بشكل منهجي من قبل قوات الإمبراطورية العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى.

لكن أنقرة ترفض تعبير الإبادة الجماعية وتتحدث عن حرب أهلية في الأناضول، رافقتها مجاعة لقي فيها 300 ألف إلى  500 ألف من الأرمن ونفس العدد من الأتراك مصرعهم.

وقد قدم المجلس التنسيقي للمنظمات الأرمينية في فرنسا  أيضا ميداليته عن الشجاعة لرئيسة بلدية باريس (الاشتراكية) آن هيدالغو، وإلى نائب الجمهوريين باتريك ديفيدجيان، وإلى واحد من "أبطال تاليس"، مارك موغاليان، وإلى نائبة رئيس الرابطة التركية لحقوق الإنسان، ميرال سلدير.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com