طوارئ في مطار بيروت لترحيل لاجئين سوريين إلى كندا

يعيش مطار بيروت الدولي، حالة طوارئ مزدوجة، ليس فقط بسبب سفر اللبنانيين إلى الخارج للاحتفال بأعياد الكريسماس فقط وقدوم زائرين للاحتفال بالعام الجديد في العاصمة اللبنانية بيروت، ولكن أيضا لأسباب تتعلق بنقل مجموعات من اللاجئين السوريين إلى كندا، بعد أن رحبت الحكومة الكندية باستقبال لاجئين سوريين في ظل الحرب القائمة في سوريا.

وأخذ مطار "رفيق الحريري" بحسب مراقبين، أبعادا أمنية متطورة في داخله وخارجه، لإدخال اللاجئين الذين كان معظمهم من العائلات والأطفال والفتيات، حيث تعددت عمليات التفتيش في ساحة المطار خارج صالة السفر مرتين مساء أمس السبت مع سفر دفعة جديدة من اللاجئين السوريين فجر اليوم الأحد إلى كندا.

ووصل عدد الدفعة الجديدة التي سافرت منذ ساعات، 301 لاجئ سوري، بحسب مصدر أمني في مطار رفيق الحريري لـ"إرم"، مشيرا إلى أن الدفعة القادمة ستكون يوم الأربعاء المقبل، وذلك بعد أن رفعت "كندا" سقف استقبال اللاجئين السوريين من 25 إلى 50 ألفا بقرار من رئيس الحكومة وموافقة البرلمان الأسبوع الماضي.

وأكد مصدر أمني داخل مطار "بيروت"، أن إدارة المطار طلبت من مؤسسة الأمن العام في لبنان، تأجيل سفر دفعات اللاجئين السوريين إلى بداية عام 2016 بعد انتهاء فترة الأعياد، وذلك في ظل التعليمات الصادرة بتصعيد عمليات التفتيش، وفرش أمتعتهم داخل المطار، ولكن قوبل الأمر بالرفض.