حركة إسرائيلية جديدة تدعو لتحويل القدس إلى مدينة يهودية بالكامل
حركة إسرائيلية جديدة تدعو لتحويل القدس إلى مدينة يهودية بالكاملحركة إسرائيلية جديدة تدعو لتحويل القدس إلى مدينة يهودية بالكامل

حركة إسرائيلية جديدة تدعو لتحويل القدس إلى مدينة يهودية بالكامل

يقود الوزير الإسرائيلي السابق "حاييم رامون"، الذي يترأس في الوقت الراهن فريق "هابوعيل تل أبيب"، أحد أكبر فرق كرة القدم بالدوري الإسرائيلي، حركة جديدة تستهدف منع تحول إسرائيل إلى دولة واحدة ثنائية القومية.

و دعا إلى بناء جدار فاصل بين "القدس اليهودية" على حد وصف الحركة المتطرفة، وبين القرى والبلدات العربية، وضم جميع الكتل الاستيطانية إلى تخومها، وتحويل القدس إلى مدينة يهودية بالكامل.

ويشير "رامون"، الذي أطلق على حركته اسم "لننقذ القدس اليهودية"، إلى أن سبب تأسيسها هو أن القرى الفلسطينية التي تمت مصادرتها في الماضي للقدس، أصبحت تشكل 40% من مساحتها، وأن 60% من الأطفال حتى عمر 18 عاما هم من الفلسطينيين، لذا فإنه "يتحتم بناء جدار فاصل بين القدس اليهودية وبين هذه القرى"، على حد وصفه.

 واعتبر أن هذا الأمر سيعزز من أمن إسرائيل، فضلا عن توفير قرابة 3 مليارات شيكل سنويا، هي كلفة الوضع الراهن، داعيا إلى "تحويل القدس إلى مدينة ذات أغلبية يهودية مستقرة" على حد تعبيره.

ولفت الوزير الإسرائيلي السابق، طبقا لما تناقلته وسائل الإعلام العبرية، إلى أن 70% من الإسرائيليين يؤيدون خطته، وأن "هناك أغلبية بين تيارات اليمين، فيما يحرص اليسار على مصير الفلسطينيين"، مضيفا أنه "يؤيد فكرة الدولة اليهودية، وأن من يريد مصادرة الأراضي المحتلة يؤيد بذلك الدولة ثنائية القومية أو دولة الأبرتهايد، وهما نظامان يرفضهما".

واعتبر "رامون" أن رئيس السلطة الفلسطينية عدو لإسرائيل، وأنه لا ينبغي الاكتراث به، بل ينبغي الافتراض أنه توفى، وأنه "ينبغي على الحكومة الإسرائيلية أن تحرص على الشعب اليهودي، بأن تعلن ضم جميع الكتل الاستيطانية، التي يعيش بها حاليا 280 ألف مستوطنا يهوديا، وتعويض من سيكونون وراء الجدار الذي يطالب ببنائه.

وطبقا للوزير الإسرائيلي السابق، فإنه ينبغي فرض هذا الواقع على الفلسطينيين، لافتا إلى أنه على قناعة بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو "يقود البلاد نحو دولة ثنائية القومية".

 وأضاف أنه "قبيل تطبيق خطة الانسحاب من قطاع غزة كان عدد القتلى ضعف العدد ما بعد الانسحاب".

وتابع أنه لو كانت الحكومة الإسرائيلية تريد نهاية حركة "حماس" والقضاء عليها، لكانت قد فعلت ذلك خلال عملية "الرصاص المصبوب" أو "عمود السحاب"، مضيفا إن "إسرائيل إلى جوار تركيا وقطر، تؤيد حركة حماس، لأن نتنياهو يريد بقاء حماس في غزة، لكي يتخذها ذريعة لعدم القيام بأي خطوات بالضفة الغربية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com