رجل يسير بجوار جثة شخص كان من بين عشرات القتلى على يد أفراد العصابة في هايتي
رجل يسير بجوار جثة شخص كان من بين عشرات القتلى على يد أفراد العصابة في هايتي أ ف ب

هايتي.. صد الهجوم على البنك المركزي ومقتل عدد من الجناة

صدت قوات الشرطة والجيش هجوما على البنك المركزي، في العاصمة الهايتية بور او برنس، التي تسيطر العصابات على القسم الأكبر منها، ما أسفر عن مقتل عدد من المهاجمين، وفق ما ذكره مصدر داخل البنك، اليوم الثلاثاء.

والبنك المركزي من المؤسسات النادرة التي لم تغادر وسط العاصمة، حيث تنشر عصابات مسلحة الخراب والفوضى.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المصدر، الذي طلب عدم كشف هويته، قوله إن مجموعة من "قطاع الطرق" هاجمت المقرّ، يوم أمس الاثنين.

مسعفون يحملون جثة شخص كان من بين عشرات القتلى على يد أفراد العصابة في هايتي
مسعفون يحملون جثة شخص كان من بين عشرات القتلى على يد أفراد العصابة في هايتيأ ف ب

وأضاف: "تمكن عناصر الأمن بالتعاون مع قوات الشرطة والجيش من صد الهجوم، وقُتل ما بين ثلاثة وأربعة مهاجمين".

ولفت إلى أن أحد عناصر الأمن التابعين للبنك المركزي أصيب بالرصاص.

من جهته، أعرب البنك المركزي، اليوم الثلاثاء، على منصة "إكس"، "عن امتنانه العميق لعناصر أمننا والشرطة الوطنية على تيقظهم والتزامهم الثابت بحماية مجتمعنا".

وأوضح أنه "في الحادث الذي وقع أمس قرب مقار البنك المركزي الهايتي، ردت قوات الأمن والعناصر المولجة أمن المؤسسة بمهنية وفاعلية".

أخبار ذات صلة
عنف العصابات.. من أين يأتي السلاح إلى هايتي؟

وتشهد هايتي، التي تواجه أزمة سياسية وأمنية عميقة، تجددًا للعنف منذ مطلع آذار/مارس الجاري، عندما وحّدت عدة عصابات قواها لمهاجمة مواقع استراتيجية في بور او برنس، في إطار صراع مع رئيس الوزراء أرييل هنري.

ولم يتمكن هنري من العودة إلى البلاد بعد زيارة إلى كينيا، وأعلن استقالته في 11 من الشهر الجاري، مؤكدًا أن حكومته ستتولى تسيير الأعمال لحين إنشاء مجلس انتقالي رئاسي.

وينتظر الهايتيون مذاك تشكيل السلطات الانتقالية.

وأمس الاثنين، وثّقت صور صحفية العثور على 14 جثة في إحدى ضواحي بور او برنس الراقية، نفذ فيها أفراد العصابات هجمات فجرًا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com